جمع الإمام الرضا عليه السلام بين العلم والحكم والفهم والسخاء والمعرفة بما يحتاج إليه الناس فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم، وقال عنه الإمام الصادق عليه السلام يصفه "هؤلاء ولدي، وهذا سيدهم، وأشار إلى موسى بن جعفر عليه السلام". ثم قال: يخرج الله عز وجل منه غوث هذه الأمة وغياثها، وعلمها ونورها، وفهمها وحكمها.إلى آخر ما قال عليه السلا...
قراءة الكل
جمع الإمام الرضا عليه السلام بين العلم والحكم والفهم والسخاء والمعرفة بما يحتاج إليه الناس فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم، وقال عنه الإمام الصادق عليه السلام يصفه "هؤلاء ولدي، وهذا سيدهم، وأشار إلى موسى بن جعفر عليه السلام". ثم قال: يخرج الله عز وجل منه غوث هذه الأمة وغياثها، وعلمها ونورها، وفهمها وحكمها.إلى آخر ما قال عليه السلام "ولم يكن في عصره أعلم منه ما سؤال عن شيء إلا علم، وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شيء فيجيب فيه، وللإمام الرضا عليه السلام من التراث الفكري والآراء والحكم والمواعظ ما لا يعد ولا يحصى. وقد عمد المؤلف إلى جمع بعضها في هذا الكتاب والتي تضمنت أهم النقاط الاجتماعية والخلقية وكل ما يتعلق بأمور الفرد والمجتمع، كما رتب هذه الأقوال والحكم على حروف المعجم.