أن أى كيان إدارى فى عالمنا المعاصر لم يعد بعيدًا عن التوتر الذى يحدث الآن ويتم ، ولم يعد بعيداً عن الإصابة المؤكدة للتوتر ، فالآليات التى تشكل الظاهرة ، وما تقوم به فى عالم الاتصال والإعلام والمعلوماتية وما توفره الوسائل من إحاطة فورية بما يحدث فى أى مكان فى العالم وما تقوم به الأنظمة من حماية فارضة لذاتها ، ومحاولات الفكاك من أ...
قراءة الكل
أن أى كيان إدارى فى عالمنا المعاصر لم يعد بعيدًا عن التوتر الذى يحدث الآن ويتم ، ولم يعد بعيداً عن الإصابة المؤكدة للتوتر ، فالآليات التى تشكل الظاهرة ، وما تقوم به فى عالم الاتصال والإعلام والمعلوماتية وما توفره الوسائل من إحاطة فورية بما يحدث فى أى مكان فى العالم وما تقوم به الأنظمة من حماية فارضة لذاتها ، ومحاولات الفكاك من أسر الحيازة وما تحدثه كل منها فى هذا الانجاز الدافع للتوتر . أن أستخدام التوتر واستعماله بؤدى إلى نتائج كثيرة ، بعضها تم التخطيط الذكى له ، والبعض الآخر قد يؤدى إلى انفلات الكبان الإدارى من الوقوع فى مصيدة التوتر ، والبعض الأكثر ذكاءاً قد يعمل على تحويل الأمر من مجرد متلقى لضغوط التوتر ، إلى صانع عكسى له ، مستخدماً أدوات خفية تحول الأمر إلى مباراة فائقة الذكاء ، وهو ما قد يدفع إلى الوصول إلى استخدام استراتيجيات وسياسات وتكتيكات متخصصة فى هذا المجال الحيوى الفعال .