هذا الكتاب محاولة جادة للغوص في عالم الأزمات وسدر أغوارها والتصدي لتداعياتها من خلال دراسة مستفيضة وواعية ومستنيرة، وبأسلوب علمي متطور سعيًا وراء كبح جماح الأزمات وترويضها وإبطال مفعولها. هذا الكتاب يطلق إشارات تحذيرية ويدق ناقوس الخطر من ويلات التقاعس عن معالجة الأزمات واضعًا علامات إرشادية توضح اتجاهات الطرق ومحاذيرها. وفي هذا...
قراءة الكل
هذا الكتاب محاولة جادة للغوص في عالم الأزمات وسدر أغوارها والتصدي لتداعياتها من خلال دراسة مستفيضة وواعية ومستنيرة، وبأسلوب علمي متطور سعيًا وراء كبح جماح الأزمات وترويضها وإبطال مفعولها. هذا الكتاب يطلق إشارات تحذيرية ويدق ناقوس الخطر من ويلات التقاعس عن معالجة الأزمات واضعًا علامات إرشادية توضح اتجاهات الطرق ومحاذيرها. وفي هذا العصر الذي تصنع فيه الأزمات، كجزء من نسيج الحياة، وتحاك فيه المؤامرات كإحدى آثار العولمة السلبية، سار استخدام المنهج العلمي في التعامل مع الأزمات أشد إلحاحًا وأكثر حتمية ليس فقط لما يوقره البحث العلمي من رؤيا واضحة على تأثير الأزمات على الكيان الإداري، وما يوفره من أدوات التعامل معها بنجاح، ولكن لأن البديل غير العلمي قد تكون نتائجه وخيمة ومدمرة. هذا الكتاب ومن خلال إطلالة ذكية، وإدراك عميق لطبيعة الأزمات، يجيب عن أسئلة حائرة كثيرة: ماهية الأزمة؟ ما هي طرق التأمين والوقاية الرئيسية منها؟ كيفية تجنب الكيانات الإدارية لشرور الأزمات. ثم كيف نملك أكبر درجات القوى في أشد لحظات الضعف؟ أملين لهذا الكتاب أن يسد نقصًا تعانيه المكتبة العربية وأن يكون خير عون لكافة مؤسسات الأعمال والباحثين ومتخذي القرار.
