تعاني معظم دول العالم من ظاهرة الجريمة الاقتصادية المنظمة بصفة عامة وجريمة غسيل الأموال بصفة خاصة، وهي جريمة تكاد لا تخلو منها دولة من الدول، فقيرة كانت أو متقدمة. تنفذ هذه الجريمة عادة عصابات إجرامية بالغة الدهاء والدقة والمكر، وهي تمتلك كذلك كافة أنواع وسائل الجريمة لتنفيذ مخططاتها سواء كان ذلك الإرهاب ذاته بكافة صوره أو النفو...
قراءة الكل
تعاني معظم دول العالم من ظاهرة الجريمة الاقتصادية المنظمة بصفة عامة وجريمة غسيل الأموال بصفة خاصة، وهي جريمة تكاد لا تخلو منها دولة من الدول، فقيرة كانت أو متقدمة. تنفذ هذه الجريمة عادة عصابات إجرامية بالغة الدهاء والدقة والمكر، وهي تمتلك كذلك كافة أنواع وسائل الجريمة لتنفيذ مخططاتها سواء كان ذلك الإرهاب ذاته بكافة صوره أو النفوذ الاقتصادي أو السياسي والذي يؤهلها لإلزام الآخرين بما ترغب فيه. والكتاب الذي بين أيدينا "غسيل الأموال" "الظاهرة – الأسباب – العلاج" يتناول المحاور الرئيسية التالية: - الجانب الاقتصادي. - الجانب الاجتماعي. - الجانب القانوني التشريعي والقضائي والعقابي. - الجانب البوليسي والأمني والمؤسساتي. - الجانب السياسي. - الجانب الثقافي والقيمي. إن عالمنا العربي ما أحوجه إلى التنبيه إلى هذه الجريمة وكذلك اتخاذ كافة التدابير لحماية مؤسساتنا المصرفية وغير المصرفية من الوقوع في براثن هذه الجريمة. نأمل أن يكون المرجع الذي بين أيدينا واحدًا من وسائل التنوير التي ربما تنير الطريق لقارئنا العربي في كل مكان – وإن كان الموضوع يحتاج إلى عشرات المراجع الأخرى التي يمكن أن تغطي جوانب هذا الموضوع الحيوي والهام.
