الشيخ عبد العزيز التويجري من النماذج البارزة التي آثرت عالمنا العربي والإسلامي بعدد لا حصر له من الأعمال الفاضلة الصالحة التي تدفع للأمة إلى الأمام وتقودها إلى الرقي والتحضر ... فكان بحق مثالاً يحتذى في الدفاع المخلص الواعي عن قضايا العرب والمسلمين. وسوف تظل الساحة الثقافية والأدبية تذكر له أفكاره وآراءه وندواته ومؤتمراته التي ك...
قراءة الكل
الشيخ عبد العزيز التويجري من النماذج البارزة التي آثرت عالمنا العربي والإسلامي بعدد لا حصر له من الأعمال الفاضلة الصالحة التي تدفع للأمة إلى الأمام وتقودها إلى الرقي والتحضر ... فكان بحق مثالاً يحتذى في الدفاع المخلص الواعي عن قضايا العرب والمسلمين. وسوف تظل الساحة الثقافية والأدبية تذكر له أفكاره وآراءه وندواته ومؤتمراته التي كان يدعو إليها ويتبناها ليقرب بين قلوب العرب والمسلمين ويوصل فيهم روح المودة والمحبة والتراحم إلى جانب الاعتداد بمكانتنا العربية والإسلامية. وإذا كان الحديث عن الشيخ عبد العزيز التويجري منبع تشريف لأي إنسان فإننا نتشرف بتقديم هذه الخواطر والكلمات الدافئة للأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم والتي يعرض فيها بعض المواقف التي عايشها مع شيخنا الجليل، كما يتناول أيضاً مهام فضيلة الشيخ التي تولاها في داخل وخارج المملكة ودوره في الجهود الخيرة التي كان يبذلها بنفس راضية، مع حرص دائم على ان تكون هذه الجهود خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى، فكثرت المنشآت التي أقامها لخدمة العلم والدين، وزادت المساعدات التي قدمها لكل المحتاجين على اختلاف مستوياتهم. إن الحديث عن الشيخ لا ينتهي وأعماله من الصعب أن تحصى ندعو الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته وأن يتغمده بوافر رحمته.