الجانب الأساس، والأكثر جوهرية، في شعر عبدالله باشراحيل، هو القابلية المفتوحة على التأويل، وعلى القراءة ذات السمت النقدي. فلم يأت شعره فيضاً من فيوض الأنا الشخصية اليومية، ولم يكن عالمه الشعري امتداداً لهموم الأنا الصغرى. بل على العكس من كل ذلك يأتي أدب باشراحيل عالماً تمتزج فيه التجربة -كما يسميها النقاد الشهير "أرشيبالد ماكليش"...
قراءة الكل
الجانب الأساس، والأكثر جوهرية، في شعر عبدالله باشراحيل، هو القابلية المفتوحة على التأويل، وعلى القراءة ذات السمت النقدي. فلم يأت شعره فيضاً من فيوض الأنا الشخصية اليومية، ولم يكن عالمه الشعري امتداداً لهموم الأنا الصغرى. بل على العكس من كل ذلك يأتي أدب باشراحيل عالماً تمتزج فيه التجربة -كما يسميها النقاد الشهير "أرشيبالد ماكليش"- والشعر. التجربة بمعنى علاقة الذات بالعالم ، عبر الموقف العقلي والعاطفي، في لحظة محددة، والشعر كثمرة لغوية جمالية توحد المعاش بالمتخيل.هذه هي الأسس التي دفعت بالدارسين لقراءة شعره، مرة إثر مرة. وكل دارس يقرأ الجانب الذي تقترحه ذائقته النقدية.