نتيجة للواقع المؤلم الذي تعيشه الأمة والتخلف في مجالات الحياة كافة كان لا بُد من مشروع نهضوي يدفع بالأمة إلى الأمام ويحقق لها التغيير والتطور والريادة، فكان مشروع العودة إلى القرآن ...ولكن كيف تكون العودة وما هي الوسائل المتبعة؟، لذلك بدأنا بهذه السلسلة المباركة وكان الجزء الأول منها يقول (إنه القرآن سر نهضتنا)، فإذا ما تصفحنا أ...
قراءة الكل
نتيجة للواقع المؤلم الذي تعيشه الأمة والتخلف في مجالات الحياة كافة كان لا بُد من مشروع نهضوي يدفع بالأمة إلى الأمام ويحقق لها التغيير والتطور والريادة، فكان مشروع العودة إلى القرآن ...ولكن كيف تكون العودة وما هي الوسائل المتبعة؟، لذلك بدأنا بهذه السلسلة المباركة وكان الجزء الأول منها يقول (إنه القرآن سر نهضتنا)، فإذا ما تصفحنا أوراقه وأمعنا النظر بين أسطره وانتقلنا من فصل لآخر لاحظنا انتقالات غاية في الروعة وعلاجات غاية في الإحكام لمَن أراد النجاح ولمَن أراد النهوض.فبدأ مؤلف الكتاب بالأسباب المادية والمعنوية وضرورة عدم التعلق بالأسباب مع أهمية الأخذ بها، وليعلم الجميع أن النتائج بيد الله مهما اتخذنا من أسباب، لأننا مأمورون بالأخذ بها، علماً أن الأسباب المعنوية مرتبطة ارتباطاً كبيراً بالحالة الإيمانية للفرد والأسباب المادية متاحة للجميع، وأراد الكاتب أن يعيد ترتيب الأولويات وعدم مقارنتنا بالغرب، وأن نوقن بأن علاقتنا مع الله هي سر تقدمنا، فإن انقطعت وتخلى الله عنا صار أعداؤنا أفضل منا، وان فقناهم عدداً وعدة.