في «كونشيرتو القدس»، يعود أدونيس إلى قصيدة النثر من خلال مجموعة قصائد تُشكّل في صورتها ومعناها قصيدة واحدة. قصيدة ملحمية تُغنّي القدس مكاناً مثالياً روحياً وثقافياً وميتافيزيقياً.
«دخلت العاشقة حديقة بيتها في القدس حيث يُقيم حبّها/ الأزهار كلّها تحولّت إلى شباكٍ تطوّق خطواتها/ ضحكت وقالت: هل عليّ، إذاً، أن أخيط من جديد ثوباً ...
قراءة الكل
في «كونشيرتو القدس»، يعود أدونيس إلى قصيدة النثر من خلال مجموعة قصائد تُشكّل في صورتها ومعناها قصيدة واحدة. قصيدة ملحمية تُغنّي القدس مكاناً مثالياً روحياً وثقافياً وميتافيزيقياً.
«دخلت العاشقة حديقة بيتها في القدس حيث يُقيم حبّها/ الأزهار كلّها تحولّت إلى شباكٍ تطوّق خطواتها/ ضحكت وقالت: هل عليّ، إذاً، أن أخيط من جديد ثوباً لكلّ زهرة؟/ أمس، حين التقيتها، همس الليل في أذني: العطر ابنٌ للوردة، لكنه يولد شاباً»
.
.
"إنها قصيدة بانوراما تستحضرُ مدينة القدس بعيدًا عن الهواجس النضالية التي طالما أسرَت الفعل الإبداعي العربي في زمن المراثي ونوستالجيا الفراديس المفقودة" موقع ثقافات
.
.
"لأدونيس جناحا الشعر والفكر (رائد من رواد الحداثة في الأول، وموسوعي في قراءة ونقد التراث والفكر الإسلامي) .. هذا معروف له وعنه. له الفضل مثنى."
"هيا إلى القدس، مزدوجة سحر المخيّلة وسحر اللغة (سحر الكلام وسحر الفكر) "حسن البطل/ الايام