تدور أحداث الرواية بين بلدين متعاديين ، أحدهما بلد مسلم ، وتختار الروائية الشخصيات الرئيسية التي تتمحور عليها روايتها من الدولة غير المسلمة ، وتدور أحداث الرواية بحيوية وحراك تنقلك فيه الكاتبة إلى الأجواء التي يعيشها هؤلاء الثلاثة ، كبشر أولاً ، ثم كأعداء ثانياً .إن المهارة التي تبديها الروائية في سبر أغوار النفس البشرية في حالة...
قراءة الكل
تدور أحداث الرواية بين بلدين متعاديين ، أحدهما بلد مسلم ، وتختار الروائية الشخصيات الرئيسية التي تتمحور عليها روايتها من الدولة غير المسلمة ، وتدور أحداث الرواية بحيوية وحراك تنقلك فيه الكاتبة إلى الأجواء التي يعيشها هؤلاء الثلاثة ، كبشر أولاً ، ثم كأعداء ثانياً .إن المهارة التي تبديها الروائية في سبر أغوار النفس البشرية في حالة تمحورها حول فكرة معينة لا تتبدل في ثباتها وقناعاتها إلا عندما تواجه الحقيقة ماثلة بوضوح لا لبس فيه .ولا تصل بطلة الرواية إلى القناعة بالآخر إلا بعد أن تفقد أعز الناس عليها ، فيكون هذا الفقد بتدبيرها وبيديها مما يرقى بالمأساة إلى ذروتها وهي تصور اهتزاز قناعاتها القديمة وانكشاف الستار عن الحقيقة التي تأخذ بها ، ولكن بعد أن تدفع الثمن غالياً ، وغالياً جداً .الرواية من النوع الذي تستغرقك أحداثها وشخصياتها ، وحتى الأمكنة تبدو في الرواية كأنها واحدة من أبطالها.والكاتبة التي تهوى الرسم تثري الرواية بثلاث عشرة لوحة تتعلق بالرواية وأحداثها.