تلمس ساقيّ من تحت الفستان,كان يبحث عن شئ ضائع وسط مفاتني..كانت يده تصعد على مهل..كل مسامة مر بكفه فوقها تشبعت نشوة وتهيجت قدر المستطاع لكنه لم يتوقف عن سيل القُبل التي بدأت تعنُف ,بدأ في امتصاص الرحيق من فوق شفتي السفلى ثم يرتفع عنها قليلاً يتنشق عبير المتعة ويحط فوق زهرتي مرة أخرى..وصل إلى مُبتغاه هناك بين ساقي يتكور حول نفسه ف...
قراءة الكل
تلمس ساقيّ من تحت الفستان,كان يبحث عن شئ ضائع وسط مفاتني..كانت يده تصعد على مهل..كل مسامة مر بكفه فوقها تشبعت نشوة وتهيجت قدر المستطاع لكنه لم يتوقف عن سيل القُبل التي بدأت تعنُف ,بدأ في امتصاص الرحيق من فوق شفتي السفلى ثم يرتفع عنها قليلاً يتنشق عبير المتعة ويحط فوق زهرتي مرة أخرى..وصل إلى مُبتغاه هناك بين ساقي يتكور حول نفسه في خجل,يطلق رائحة مائه الشهية..الوقت من بين يدينا تسرب,نحن ما عدنا قادرين على تحمل العطش الذي يقلص قوتنا ويؤرجح في عيوننا الشوق..لحظات كان فيها يلف خصلات شعري بين أصابعه ويمتطي صهوتي كفارس دخل سباق شرس وهو يقود مُهرته المدللة..أخبرته في نوبة سُكري عن مجوني في الممارسة,عرف على لساني أنني أحب أن أتحطم فوق صخرة رجولية لا يوجد بقلبها ملاذاً للضعفاء.._أحب العنف والبذاءة,أحب التوبيخ والكلام الصريح..يثيرني تسمية الأشياء بأسمائها..فوق طرفي تنسم الصعداء وغاص فيّ بلا هوادة كلما جادت زهرتي برحيق أمتصه عن آخره ولا يكتفي..يدلكني,يلعقني,يعيد صياغة الجنس من جديد ويعلمني مبادئ الاحتراف..فللشهوة فن لم أكتشفه بعد,وللحب مقامات يجب التضرع بها للوصول إلى عرش اللذة..أنا كنت ورقة يابسة على سفحالخريف..تحولت بين يديه وشفتيه وعينيه وكل ما لديه..إلى عنقود عنب لذة للناظرين..كنت أعيد اكتشاف نفسي من بداية تكويني حتى تقلصي ما بين كفي الغريب المفتخر بنفسه والواثق من أدواته تلك التي يستعملها في تجبير الأرواح المنكسرة,أنا الآن في بداية الطريق كي أتعافي من وهم يعيشه الجميع باسم الزواج..أن الجنس الذي تذوقته الآن أجمل من كل الزيجات التي بنيتها في مخيلتي من فرسان أحلام مميزين..( باخ..) يحمل صفات الزوج الخالي من تقرحات الأفكار والمشورة التي يطبقها الزوج على فراشه..الجهل يعتم الحياة ما بين الزوجين بفعل العيب والأشياء التي لا تجوز