الإسلام وفلسفة الحكم

إنها قضية القضايا؟! علاقة الدين بالدولة وفلسفة الحكم في الإسلام.. فالمسلمون منذ صدر الإسلام وحتى الصحوة الاسلامية المعاصرة لم يختلفوا فى العقيدة ولا العبادات ولكن سياسة الدولة وفلسفة الحكم هي التي فجرت الصراعات وبلورت التيارات وخاصة بين الشيعة وبين المعتزلة ومعهم كل تيارات الاسلام. فهل هي الحكومة الدينية الشبيهة بالكهانة التى سادت اوروبا فى العصور الوسطى؟ أم هي العلمانية التى تعزل الدين عن الدولة وتفصل بين ما لقيصر وما لله. أم أن للاسلام مذهبا وسطا ومنهجا فى فلسفة الحكم غير الذى تعارف عليه الحضارات الأخرى؟ في هذا الموضوع القديم الجديد يقدم هذا الكتاب اجتهادا اسلاميا جديدا يسهم في ترشيد الفكر و الحركة لدى الاسلاميين والعلمانيين أجمعين. إنه ديوان الاسلام السياسى يتصدى لأهم قضايا فلسفة الحكم فى الاسلام ويدعو مختلف الفرقاء إلى كلمة سواء.