في مواجهة التحديات، أقام المسلمون الدين.. وبنوا الدولة.. وأبدعوا الحضارة.. سطروا أمجد صفحات التاريخ.
وعلى مر هذا التاريخ، كانت أمتنا تواجه اللحظات الحرجة باستنفار أمضى الأسلحة- الفكرية والمادية- لقهر هذه التحديات- كشأن الأمم ذات المعدن النفيس والتراث العريق-. حدث هذا مع تحديات الشرك الوثني.. وهيمنة الروم والفرس.. والاجتياح (الص...
قراءة الكل
في مواجهة التحديات، أقام المسلمون الدين.. وبنوا الدولة.. وأبدعوا الحضارة.. سطروا أمجد صفحات التاريخ.
وعلى مر هذا التاريخ، كانت أمتنا تواجه اللحظات الحرجة باستنفار أمضى الأسلحة- الفكرية والمادية- لقهر هذه التحديات- كشأن الأمم ذات المعدن النفيس والتراث العريق-. حدث هذا مع تحديات الشرك الوثني.. وهيمنة الروم والفرس.. والاجتياح (الصليبي- التتري).. ومع الغزوة الاستعمارية الحديثة..
ولتصاعد شراسة التحديات التي تواجهها أمتنا هذه الايام، ولتعدد ميادينها- من التخلف الموروث.. الى التشرذم القطري.. الى الاستبداد السياسي.. الى المظالم الاجتماعية الفاحشة- الى السفه في التعامل مع الثروات.. الى افلاس الكثير من النظم والنخب السياسية والفكرية.. وحتى الاجتياح(الصليبي- الصهيوني) لاوطاننا ومقدساتنا.
يصدر هذا الكتاب للكشف عن سنن التدافع والصراع.. ولاستنفار طاقات الجهاد- الفكري والمادي- ضد هذه التحديات..
انه (مشروع فكري) يشير الى معالم الطريق.