وأود أن أخبرك هنا للدلالة على قيمة هذه الأقصوصة وارتفاعها إلى مرتبة النماذج أو الكلاسيكيات في الفن القصصي، أن صحيفة "الموند" الفرنسية -جليلة القدر- خرجت عن تقاليدها في إباء نشر قصة مسلسلة على صفحاتها اليومية وقدمت لقرائها "لاعب الشطرنج" مسلسلة في أواخر صيف سنة 1972، حقا إنها ركبت موجة الاهتمام بمباراة الشطرنج الدولية بين بوبي في...
قراءة الكل
وأود أن أخبرك هنا للدلالة على قيمة هذه الأقصوصة وارتفاعها إلى مرتبة النماذج أو الكلاسيكيات في الفن القصصي، أن صحيفة "الموند" الفرنسية -جليلة القدر- خرجت عن تقاليدها في إباء نشر قصة مسلسلة على صفحاتها اليومية وقدمت لقرائها "لاعب الشطرنج" مسلسلة في أواخر صيف سنة 1972، حقا إنها ركبت موجة الاهتمام بمباراة الشطرنج الدولية بين بوبي فيشر الأمريكي وموريس سناكسي الروسي في مدينة لايكافيك، ولكن لولا قيمة هذه الأقصوصة ورغبة الموند أن ترفع بفضلها اهتمام قرائها بهذه المباراة من مستوى نوادي هواة الشطرنج إلى مستوى حضاري وثقافي رفيع، لما ظهرت على صفحاتها مسلسلة...