العلاقة بين الشعراء والسلطة في أي زمان.. تسقط من النظر شعراء كثيرين.. وترفع بعضهم إلى مكانة أعلى.. والفيصل في هذا أو ذاك هو الموقف الذي تخذه الشاعر وما يختفي وراءه من دوافع وبواعث.وربما يؤثر موقف السلطة على ما يبدعه الشاعر.. فالسلطة غالباً ما تمسك في يدها خيوطاً تتحكم بها في ألسنة الشعراء. فيسود أحياناً المديح والنفاق والتكسب.. ...
قراءة الكل
العلاقة بين الشعراء والسلطة في أي زمان.. تسقط من النظر شعراء كثيرين.. وترفع بعضهم إلى مكانة أعلى.. والفيصل في هذا أو ذاك هو الموقف الذي تخذه الشاعر وما يختفي وراءه من دوافع وبواعث.وربما يؤثر موقف السلطة على ما يبدعه الشاعر.. فالسلطة غالباً ما تمسك في يدها خيوطاً تتحكم بها في ألسنة الشعراء. فيسود أحياناً المديح والنفاق والتكسب.. وأحياناً أخرى نجد الهجاء السياسي عالي النبرة.. وتارة يتحول المديح الشخصي إلى تفاخر بالأنساب والإنجازات والأمجاد.. وتارة أخرى يصبح الشاعر لسان النقد الصادق.. كما أنه في عصور القهر قد تتعدد ألوان التعبير فيلجأ الشاعر إلى التحايل أو الحيل الفنية حتى لا يحاسب على صراحته وصدقه..وهذه الدراسة تحاول تحليل وإظهار هذه العلاقة المتوترة بين الشعراء والسلطة عبر تاريخ الشعر العربي وتحولاته منذ أقدم العصور حتى عصرنا الحديث برؤية موضوعية غير مسبوقة.