إن كثيراً من الأمراض العضوية (الجسدية) تعود إلى عوامل نفسيه، وتسمى الاضطرابات "السيكوسوماتية" وهي أمراض العصر التي يكثر انتشارها، ويستعصى علاجها على الأدوية الكيميائية والعادية. فالانفعالات الشديدة والقهر، والقلق، والإحباط، وكظم الانفعالات، تؤدي إلى فقدان التوازن النفسي، مما يؤثر على الوظائف العضوية ويؤدي إلى خلل بها. في هذا الك...
قراءة الكل
إن كثيراً من الأمراض العضوية (الجسدية) تعود إلى عوامل نفسيه، وتسمى الاضطرابات "السيكوسوماتية" وهي أمراض العصر التي يكثر انتشارها، ويستعصى علاجها على الأدوية الكيميائية والعادية. فالانفعالات الشديدة والقهر، والقلق، والإحباط، وكظم الانفعالات، تؤدي إلى فقدان التوازن النفسي، مما يؤثر على الوظائف العضوية ويؤدي إلى خلل بها. في هذا الكتاب، أعطى المؤلف لمحة عن الاضطرابات "السيكوسوماتية" وصنفها، وتحدث عن النظريات المتعلقة بعواملها، ثم خصص فصلاً لكل من أجهزة الهضم، والتنفس، والقلب، والجلد، والجنس، والعضلات، والبول، والغدد والأعصاب، ثم يبين طرائق العلاج الذاتية، والمتبعة في العيادات، مما يجعل الكتاب مهماً في موضوعه، متميزاً في طريقته، مفيداً لكل قارئ، مختص، أو مثقف عادي.