ولد شاعر الأقطار العربية خليل مطران فتي مدينة "بعلبك" وهي مدينة جوبيتر إله الشمس وباخوس إله الخمر، ولكنه عاش جل حياته في مصر التي هاجر إليها صبياً هروباً من عسف الاستعمار، وجاهد مع مجاهدي مصر، وكانت له قصة حب رائعة في أرض مصر، عاش ومات وفياً لها. وقد احتفل العالم العربي في آخر سبتمبر 1973 بإقامة تمثال "الخليل" في مسقط رأسه ببعلب...
قراءة الكل
ولد شاعر الأقطار العربية خليل مطران فتي مدينة "بعلبك" وهي مدينة جوبيتر إله الشمس وباخوس إله الخمر، ولكنه عاش جل حياته في مصر التي هاجر إليها صبياً هروباً من عسف الاستعمار، وجاهد مع مجاهدي مصر، وكانت له قصة حب رائعة في أرض مصر، عاش ومات وفياً لها. وقد احتفل العالم العربي في آخر سبتمبر 1973 بإقامة تمثال "الخليل" في مسقط رأسه ببعلبك، وأعد تحت التمثال ضريح له، لاستقبال جثمانه الثاوي في القاهرة، تنفيذاً لوصية الخليل الذي تمنى أن يعيش ويموت في مصر، ويدفن في بعلبك.وكان وفاء من الكاتب اللبناني الأدبي الأستاذ الدكتور "فوزي عطوي" أن يبادر إلى تأليف هذا الكتاب عن حياة مطران وشعره في هذه المناسبة، وهو كتاب يضيف إلى مطران مزيداً من التكريم وفضلاً عن التخليد.