يكشف هذا الكتاب الواسع التأثير عن الوجه القبيح لعدالة المتطرفين الإسلاميين المزعومة في إيران أثناء حكم الخميني. عام ١٩٨٦ عاد الصحفي الإيراني صاحب جم — المقيم في فرنسا — الذي اعتاد مهاجمة النظام الحاكم في كتاباته إلى موطنه متخفيًّا. وأثناء زيارته إحدى القرى الصغيرة — كوبايه — علم أن امرأة بسيطة تبلغ من العمر خمسة وثلاثين عامًا تع...
قراءة الكل
يكشف هذا الكتاب الواسع التأثير عن الوجه القبيح لعدالة المتطرفين الإسلاميين المزعومة في إيران أثناء حكم الخميني. عام ١٩٨٦ عاد الصحفي الإيراني صاحب جم — المقيم في فرنسا — الذي اعتاد مهاجمة النظام الحاكم في كتاباته إلى موطنه متخفيًّا. وأثناء زيارته إحدى القرى الصغيرة — كوبايه — علم أن امرأة بسيطة تبلغ من العمر خمسة وثلاثين عامًا تعرضت للرجم حتى الموت بسبب جريمة زنا ملفقة؛ فكتب هذه الرواية المتعمقة بعد زيارة ثانية للقرية، والرواية تعيد رسم وقائع حياة ثريا ومقتلها من خلال الكثير من الحوارات والمونولوجات.فبعد أن أنجبت ثريا تسعة أطفال خلال أربعة عشر عامًا اتجه زوجها قُربان علي إلى البغايا، وتورط في صفقات عمل مشبوهة، وبدأ في العمل مع الشيخ حسن، وهو مجرم عُيِّن ممثلًا عن آية الله خميني في القرية. عندما وقع قربان في حب امرأة أخرى اتهم زوجته بالخيانة، وأعانه أهل القرية بأن شهدوا زورًا على صحة اتهامه، وتُركت ثريا وحيدة بلا سند. وكان ولداها البكر ضمن أعضاء محكمة الذكور التي حكمت أنها مذنبة، ورُجمت ثريا على يد مجموعة من أهل القرية من بينهم والدها.