أورد المؤلف في الفصل الأول توضيحا للنموذج الاستقصائي وعملياته تحت عنوان مرتكزات العملية التعليمية والتعلمية، وتناول أنماط التعلم، والتفكير المختلفة، ودور التقويم في هذه العملية، وفي الفصل الثاني تناول مظاهر الاستقصاء وعملياته المختلفة، ودور الأسئلة أيا كان من يطرحها في هذا النموذج، والاستقصاء شأنه في ذلك شأن الاكتشاف قد يكون موج...
قراءة الكل
أورد المؤلف في الفصل الأول توضيحا للنموذج الاستقصائي وعملياته تحت عنوان مرتكزات العملية التعليمية والتعلمية، وتناول أنماط التعلم، والتفكير المختلفة، ودور التقويم في هذه العملية، وفي الفصل الثاني تناول مظاهر الاستقصاء وعملياته المختلفة، ودور الأسئلة أيا كان من يطرحها في هذا النموذج، والاستقصاء شأنه في ذلك شأن الاكتشاف قد يكون موجها من قبل المعلم أو الكتاب، وقد يكون حرا ينشط الطالب بأقل توجيه أو إرشاد، ويتضح الاستقصاء الحر في أنشطة وفعاليات البحث العلمي والذي يعتبر استقصاء منظما ومنضبطا، وتستخدم فيه جميع عمليات الاستقصاء، وقد تناولنا بإيجاز البحث العلمي كاستقصاء حر ومنظم في الفصل الثالث من الكتاب، تتم أنشطة وفعاليات الاستقصاء من خلال العمل الفردي أو العمل التعاوني الزمري، وقد بينا مزايا التعلم التعاوني وأشكاله المختلفة التي تتطلبها أنشطة الاستقصاء التي تجري على نطاق واسع، وتتطلب فريقا من الطلبة أو عملا جماعيا، وكان ذلك موضوع الفصل الرابع من الكتاب. ومن النماذج التدريسية التي تركز على دور الطالب في عملية التعلم والتعليم، التعلم المستند إلى المشكلات والتعلم المستند إلى المشاريع، ويشيع استخدام التعلم المستند إلى المشكلات في كليات الطب والحقوق، أما التعلم المستند إلى المشاريع فلم يحظ بالاهتمام الكافي حتى الآن، وإن كانت بعض المشاريع موجهة لاثراء التعلم، وهذان النموذجان بالاضافة إلى البحث العلمي أمثلة حقيقية على النموذج الاستقصائي، وقد تناولهما المؤلف في الفصلين الخامس والسادس.
