إن دراسة النص الأدبي بوصفه ظاهرة ثقافية يعتبر تتويجاً لدراسات سياقية تبدأ بالسياق التداولي، فالسياق المعرفي، ثم السياق الاجتماعي- النفسي، وأخيراً السياق الاجتماعي- الثقافي- النفسي، وربط كل دراسة سياقية بهدف له علاقة بالنص الأدبي، تبدأ بالنص كفعل لغوي، ثم بعملية فهمه،وتأثيره، وأخيراً تفاعلاته مع المؤسسة الاجتماعية. إذ يحدد السياق...
قراءة الكل
إن دراسة النص الأدبي بوصفه ظاهرة ثقافية يعتبر تتويجاً لدراسات سياقية تبدأ بالسياق التداولي، فالسياق المعرفي، ثم السياق الاجتماعي- النفسي، وأخيراً السياق الاجتماعي- الثقافي- النفسي، وربط كل دراسة سياقية بهدف له علاقة بالنص الأدبي، تبدأ بالنص كفعل لغوي، ثم بعملية فهمه،وتأثيره، وأخيراً تفاعلاته مع المؤسسة الاجتماعية. إذ يحدد السياق الاجتماعي نوع الخصوصيات التي يمكن أن تطبع النصوص، والأنماط الشائعة منها، وقدرتها في الإحالة على مرجعيات متصلة بعصورها. فالتفاعل بين النص والسياق الاجتماعي- الثقافي لا يحدد القواعد والمعايير الضرورية فحسب، إنما مضمون النصوص ووظائفها، وذلك ضمن أطر واضحة.