يأتي هذا الكتاب من ضمن سلسلة (توجهات وتوجيهات ثقافية) للدكتور فخر الدين قبادة، وفيه بيان أهمية اللغة العربية الفصحى والتشديد على استعمالها في ميدان التعليم والبحث العلمي وجعلها لغة التخاطب بين المسلمين وتنميتها وتثبيت جذورها في النفوس والألسنة والأقلام والأفهام والممارسات العامة والخاصة.وفي هذا السياق يتتبع المؤلف الحياة اللغوية...
قراءة الكل
يأتي هذا الكتاب من ضمن سلسلة (توجهات وتوجيهات ثقافية) للدكتور فخر الدين قبادة، وفيه بيان أهمية اللغة العربية الفصحى والتشديد على استعمالها في ميدان التعليم والبحث العلمي وجعلها لغة التخاطب بين المسلمين وتنميتها وتثبيت جذورها في النفوس والألسنة والأقلام والأفهام والممارسات العامة والخاصة.وفي هذا السياق يتتبع المؤلف الحياة اللغوية للبشر من خلال الدراسات التاريخية منذ أيام عاد إرم ذات العماد مروراً بحضارات الحميريين والمعنيين والسبئيين والثموديين، وآخرون كالعماليق والفراعنة وغيرهم وصولاً إلى عصرنا الراهن.من جانب آخر يرى المؤلف أن "الحكم الشرعي يوجب التزام عروبة اللسان في الممارسات الخاصة والعامة أيضاً، لننال الثواب... وقد تابع بعض علماء الإسلام هذه الزاوية بالبحث، وانتهوا إلى أن تعلَم العربية فرض كفاية، لأنها كما قالوا آلة لتفهَم القرآن العظيم والسنة المطهرة".من موضوعات الكتاب أيضاً: تاريخ العربية، القدسية لعروبة اللسان، بين الكفاية والوجوب، تقديس العلماء للعربية، أحكام الاستعجام وأخيراً توصيات وتوجيهات.