إن كانت وظيفة الإدارة لا غنى عنها في كل أمورنا الحياتية فمن باب أولى أن يكون لجسم الإنسان الأولية الأولى في مضمون وظيفة الإجارة. فالذات الإنسانية كما أقر الإسلام حينما بزغ نوره من وادي غير ذي زرع في القرن السابع الميلادي بالجزيرة العربية ليفجر الكون هاديا للعاملين أقر بأن تلك الذات في فلسفة الأديان هى جملة القوى الروحية والنفسية...
قراءة الكل
إن كانت وظيفة الإدارة لا غنى عنها في كل أمورنا الحياتية فمن باب أولى أن يكون لجسم الإنسان الأولية الأولى في مضمون وظيفة الإجارة. فالذات الإنسانية كما أقر الإسلام حينما بزغ نوره من وادي غير ذي زرع في القرن السابع الميلادي بالجزيرة العربية ليفجر الكون هاديا للعاملين أقر بأن تلك الذات في فلسفة الأديان هى جملة القوى الروحية والنفسية والعقلية والجسمية ولا تعدد للذات الإنسانية باى صورة من صور التعدد ذات نفس او ذات عقل او ذات روح أو ذات جسم فالروح والنفس والعقل والجسم كيان واحد مترابط اسمه"الإنسان" تلك هى نظرة الإسلام وإلى جسم الانسان وحركته. ومن هنا يجب ان نتوقف عن كيف يدير الانسان كل أعضاء جسمه في منظومة متكاملة حتى يحافظ على أداء راقي ويحقق كل أهدافه باستخدام ما وهبه الله له بشكل علمي مدروس لذا كان كتابنا هذا " ادارة تدريب الجهاز الحركي لجسم الإنسان"