إدارة السلوك التنظيمى

يأتي هذا الكتاب ليتوج جهداً قام به المؤلف بدأ في العام 1968 بتقديم أول كتاب باللغة العربية في موضوع العلوم السلوكية ثم توالت مجموعة من المؤلفات تناولت موضوع السلوك الإنساني في المنظمات للمؤلف ولغيره من اساتذه الإدارة وانتشر تدريس مقرر العلوم السلوكية في جميع كليات التجارة بالجامعات المصرية وكذا في كلية الإدارة والاقتصاد بالجامعات العربية بل دخل هذا المقرر في مناهج كليات الطب والهندسة في بعض الجامعات المصرية ويقوم الكتاب الحالي علي أساس تصور شامل للتنظيم باعتباره الوعاء الحي لحركة عناصره البشرية يؤثر فيها ويتأثر بها وينتج من مجمل تلك الحركة والتفاعلات والعلاقات أنماط من السلوك تبين ما ينجزه التنظيم من مخرجات مادية ومعنوية وما يتحقق عنه ايجابيات وسلبيات وتوضح تطوره واتجاهاته وما تحقق به من تقدم او تخلف وما زاد عليه من مصادر القوة او يعاني منه من أوجه الضعف ويعتمد الكتاب علي مفهوم النظام المفتوح باعتباره المنهجية التحليلية المناسبة لدراسة السلوك التنظيمي ليس فقط من منظور السكون والاستقرار ولكن ايضا من منطق الحركة والتطور. ويتكون الكتاب من المقدمة وأربعة عشر فصلا تتوزع علي اربعة اجزاء علي النحو التالي. ويتكون الكتاب نم المقدمة وأربعة عشر فصلا تتوزع علي أربعة أجزاء علي النحو التالي. الجزء الأول : يتناول مفاهيم التنظيم ونظرياته المختلفة وطبيعة المشكلة السلوكية في التنظيم. الجزء الثاني : يعرض لمفاهيم التنظيم ونظرياته ومحدداته وكيفية تكوينه مع طرح نماذج الأنماط من السلوك التعليمي مما تواجهه المنظمات عادة . الجزء الثالث : يختص بتحليل مفهوم إدارة السلوك التنظيمي وبيان التقنيات والآليات التي تستخدمها المنظمات في التعامل مع السلوك التنظيمي مع طرح أسس التوجيه الإسلامي في التعامل مع السلوك التنظيمي ابتغاء تحقيق صالح الفرد والجماعة والمنظمة. الجزء الرابع : ويعرض لعدد من القضايا التطبيقية والحالات العملية التي تطرح بعض الجوانب المهمة في دراسة السلوك التنظيمي ومنها محاولات إدارة التغيير مع المقاومة التي تبديها شرائح من العاملين وكذا بيان تأثير التقنية الحديثة علي السلوك التنظيمي في ضوء توجه كثير من المنظمات للتحول إلي منظمات الكترونية وفي النهاية يقدم الفصل الأخير من الكتاب تحليلا لمتطلبات التنافسية والعولمة من السلوك التنظيمي.