بريطانيا والوحدة العربية (1945-2005)

صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "بريطانيا والوحدة العربية 1945-2005" (ضمن وقفية جمال عبد الناصر الثقافية)، وضمن سلسلة مواقف الدول الكبرى من الوحدة العربية: (6). وجاء في تعريف الكتاب ما يلي:يندرج هذا الكتاب في إطار مشروع مركز دراسات الوحدة العربية الهادف إلى دراسة مواقف الدول الكبرى من الوحدة العربية.وقد عُني المؤرِّخ الدكتور علي محافظة، في دراسته هذه، ببيان الموقف البريطاني من الوحدة العربية منذ 1945 إلى العام 2005. معتمداً في ذلك على وثائق أرشيف وزارة الخارجية البريطانية، وعلى المذكرات الشخصية للساسة البريطانيين والأمريكيين، إضافة إلى العديد من الوثائق الرسمية العربية والمذكرات الشخصية للعديد من القادة السياسيين العرب، والمؤلفات والأبحاث المنشورة باللغات العربية والانكليزية والفرنسية المتصلة بالموضوع.ويرى المؤلِّف أن السياسة البريطانية نحو الوحدة العربية والتضامن العربي في السنوات 1945-2005، كانت تنطلق من عدة أسس واعتبارات، أبرزها: (1) الحفاظ على المصالح البريطانية التي كانت تشمل القواعد العسكرية البريطانية المنتشرة في أرجاء الوطن العربي، وكذلك حماية شركات النفط وتأمين سلامة تسويقه، وإبقاء الأسواق العربية مفتوحة للسلع والبضائع البريطانية؛ (2) تأمين تزويد بريطانيا بحاجتها من النفط بسهولة ويسر وبأسعار منخفضة؛ (3) إبعاد الاتحاد السوفياتي عن هذه المنطقة الحيوية والاستراتيجية، والحيلولة دون التغلغل الشيوعي فيها، والسعي إلى إدخال الدول العربية في أحلاف عسكرية غربية للوقوف في وجه الاتحاد السوفياتي؛ (4) توفير الأمن والاستقرار في المنطقة بما يضمن نجاح الخطط البريطانية والغربية؛ (5) الحفاظ على الكيان الصهيوني في فلسطين، والتصدي لإجراءات المقاطعة الاقتصادية والثقافية لإسرائيل.