على الرغم من أن التوقيت والتقويم مفهومان وضعيان، دعت إليها حاجة الإنسان، إلاّ أنهما يقومان على أسس فلكية، والمؤلف يتناول هذا الموضوع من خلال معالجة مسهبة لموضوعي التوقيت والتقويم المرتبطين ببعضهما إرتباطاً وثيقاً، معطياً للجانب الفلكي ما يستحقه، غير مغفل الجانب الإنساني فيه، ولم يقف المؤلف في كتابه هذا عند حد التعرض لأنواع التوق...
قراءة الكل
على الرغم من أن التوقيت والتقويم مفهومان وضعيان، دعت إليها حاجة الإنسان، إلاّ أنهما يقومان على أسس فلكية، والمؤلف يتناول هذا الموضوع من خلال معالجة مسهبة لموضوعي التوقيت والتقويم المرتبطين ببعضهما إرتباطاً وثيقاً، معطياً للجانب الفلكي ما يستحقه، غير مغفل الجانب الإنساني فيه، ولم يقف المؤلف في كتابه هذا عند حد التعرض لأنواع التوقيت، وتطور الموقتتات (الساعات) المستخدمة عبر التاريخ، بل يتوقف وقفة طويلة عند التقويم؛ مستعرضاً أنواع التقاويم التي استخدمها الإنسان وما زال يستخدمها، والسنوات ووحداتها، وطرق التحويل من الأشهر القمرية إلى الأشهر الشمسية، والعكس. وكان لبعض المناسبات الدينية نصيباً في هذا الكتاب التي تعتمد في تحديدها على أمور فلكية، كما في تحديد بداية الشهر الشرعي عند المسلمين، وتحديد عيد الفصح عند المسيحيين.