كم تثير العواصف.. والأعاصير، في النفس من خوف وهلع عند سماع ذكرها، لأنها لا تحمل في طياتها سوى الخراب والدمار. ولا تكاد تمر سنة إلا وتطالعنا الصحف والمجلات وأجهزة الراديو والتلفزيون أخبار عاصفة ريحية أو ثلجية..وما شاكل ذلك، أصابت هذه المنطقة أو تلك، أو إعصار ضرب منطقة ما.. مع أحجام خسائر في الأرواح والممتلكات تصل أحياناً إلى حد ا...
قراءة الكل
كم تثير العواصف.. والأعاصير، في النفس من خوف وهلع عند سماع ذكرها، لأنها لا تحمل في طياتها سوى الخراب والدمار. ولا تكاد تمر سنة إلا وتطالعنا الصحف والمجلات وأجهزة الراديو والتلفزيون أخبار عاصفة ريحية أو ثلجية..وما شاكل ذلك، أصابت هذه المنطقة أو تلك، أو إعصار ضرب منطقة ما.. مع أحجام خسائر في الأرواح والممتلكات تصل أحياناً إلى حد الفاجعة.فما هي العواصف؟ وما هي تلك الأعاصير التي تصنع كل هذا؟ وأين الإنسان بما وصل إليه من تقدم علمي وتقني؟ ماذا استطاع أن يفعل أمام هذه القوى التي لا تقهر؟إليك أيها القارئ العربي هذا الكتاب الذي يتضمن الإجابة على التساؤلات كافة، فيما يتعلق بالعواصف بمختلف أنواعها، والأعاصير بمتنوع أشكالها وأحجامها ودرجات فعاليتها. والذي حاول مؤلفه أن ينهج نهجاً أكاديمياً في معالجة موضوعاته. محللاً ومفسراً كل ما يكتنف هذه الظاهرات من غموض، ومستشهداً بنماذج وأمثلة من أحداثها.