من يقرأ تشيكوف اليوم لا بد أن ينتابه شعور غريب بالألفة والسعادة مع مختلف شخصياتها لقصصية، التي تمكن من تصويرها ببراعة وإظهار مكامنها الداخلية بما تختزنه من خير وشر، ولكن أغلب الظن أعظمة هذه القصص تنبع أساساً من قدرة خارقة على تصوير مواقف متعددة، تعكس حياة الإنسان الزاخرة بالآمال والخيبات، الأحلام والأوهام، أي كل ما يشكل مادة طيع...
قراءة الكل
من يقرأ تشيكوف اليوم لا بد أن ينتابه شعور غريب بالألفة والسعادة مع مختلف شخصياتها لقصصية، التي تمكن من تصويرها ببراعة وإظهار مكامنها الداخلية بما تختزنه من خير وشر، ولكن أغلب الظن أعظمة هذه القصص تنبع أساساً من قدرة خارقة على تصوير مواقف متعددة، تعكس حياة الإنسان الزاخرة بالآمال والخيبات، الأحلام والأوهام، أي كل ما يشكل مادة طيعة وخام للكاتب كي يعبر عنها بأسلوبه الفني المقتصد والجميل، إن السخرية والطرافة هي ما يميز هذه المجموعة القصصية الفذة والتي نقلها الأديب والمترجم أبو العيد دودو ببراعة تامة تزيد حتماً من سحر مطالعتها باللغة العربية وتضيف جديداً مثمراً لذوقنا الأدبي.