إن الرياضة فى العصر الذي نعيشه تمارس من أجل هدفين أساسين :أحدهما هو الرياضة من أجل الصحة والوقاية من أمراض جديدة تهدد البشرية فى القرن إلحادي والعشرين وما يليه من قرون، وآلتي آياتي فى مقدمتها أمراض قلة الحركة والتوتر والقلق والتلوث الكيميائي وغيرها من الأمراض غير المتعارف عليها فى هذا العصر، والهدف الثانى هو الرياضة من أجل البطو...
قراءة الكل
إن الرياضة فى العصر الذي نعيشه تمارس من أجل هدفين أساسين :أحدهما هو الرياضة من أجل الصحة والوقاية من أمراض جديدة تهدد البشرية فى القرن إلحادي والعشرين وما يليه من قرون، وآلتي آياتي فى مقدمتها أمراض قلة الحركة والتوتر والقلق والتلوث الكيميائي وغيرها من الأمراض غير المتعارف عليها فى هذا العصر، والهدف الثانى هو الرياضة من أجل البطولة، وفى هذا المجال،فأن الأحمال التدريبية،وما إطراء عليها من زيادة هائلة ،أصبحت تهدد صحة الرياضي،وقد أثبتت الكثير من الدراسات والبحوث وخطورة إصابة الرياضي تحت تأثير حمل التدريب،خلاف عن الأخطار آلتي يتعرض لها الرياضي الذي يتناول العقاقير المنشطة التى قد تصل الإدمان والوفاة . لقد اصبح موضوع الصحة والرياضة من أهم الموضوعات العلمية فى المجال الرياضي،فالصحة هى أغلى ما يملك الإنسان،والرياضة هى سلاح ذو حدين، فإذا ما مورست الرياضة من إغفال الجانب الصحي،ينتج عن ذلك أضرار صحية لها على حياة الرياضي ..ومن هذا المنطق ولدت فكرة هذا الكتاب كمحاولة علمية تهدف إلى تقنين الممارسة الرياضية وفقا للأسس الصحية ، حتى يمكن أن تحقق أهدافها الصحية والبطولة بسلام دون أن تتعرض حياة الإنسان وصحته للأخطار الصحية.