ظهرت مفاهيم الشقوق الطليقة، مضادات الأكسدة- في الآونة الأخيرة- مقترنة بالأذى والضرر الذي يصيب الرياضيين، وبخاصة في حالات التدريب القاسي، العالي الشدة والحجم، وفي ظل جهل بعض المدربين بالأسس الصحيحة لتقنين الأحمال، وأيضا عدم معرفتهم بالتغذية الملائمة لأنواع الرياضة المختلفة، ولأن التدريب الرياضي أصبح مبحثا علميا يقوم على حقائق ونظ...
قراءة الكل
ظهرت مفاهيم الشقوق الطليقة، مضادات الأكسدة- في الآونة الأخيرة- مقترنة بالأذى والضرر الذي يصيب الرياضيين، وبخاصة في حالات التدريب القاسي، العالي الشدة والحجم، وفي ظل جهل بعض المدربين بالأسس الصحيحة لتقنين الأحمال، وأيضا عدم معرفتهم بالتغذية الملائمة لأنواع الرياضة المختلفة، ولأن التدريب الرياضي أصبح مبحثا علميا يقوم على حقائق ونظريات وأسس؛ فإن عمليات التدريب - أيا كانت- يجب أن تستند على التقويم الفسيولوجي المستمر للأداء في ظل الحدود الآمنة، وإلا تعرض الرياضي إلى تلف خلاياه الحية نتيجة أكسدتها، الأمر الذي يسبب الضرر ونقص المناعة والأمراض التي قد تقصف عمر الرياضي؛ ولذلك ينبغي أن يلم المدرب - وكذلك الرياضي- بالمواد الغذائية التي تعيد التوازن الفسيولوجي له، وتحارب الشقوق الطليقة كمضادات للأكسدة. وهذه الدراسة اجتهدت في أن توضح لنا تلك المفاهيم والمبادئ بأسلوب علمي رصين ومبسط، لا نملك حياله إلا أن نتقدم بالشكر للأساتذة والمؤلفين على جهدهم ، سائلين المولى عز وجل لهم المزيد من التقدم.