ذا الكتاب فى التصوير عند العرب ، قوامه طائفية صالحة من النصوص التاريخية والأدبية ، ألَّف بينها المغفور له أحمد تيمور باشا ، ونشر بعضًا منها فى مجلة الهلال ومجلة الهندسة . وقد كلفتنى لجنة التأليف والترجمة والنشر أن أقوم على طبع هذا الكتاب ، وكنت شديد الحرص على أن أبذل فى إخراجه جهداً وافراً ، يناسب ما لمؤلفه الراحل من جليل القدر ...
قراءة الكل
ذا الكتاب فى التصوير عند العرب ، قوامه طائفية صالحة من النصوص التاريخية والأدبية ، ألَّف بينها المغفور له أحمد تيمور باشا ، ونشر بعضًا منها فى مجلة الهلال ومجلة الهندسة . وقد كلفتنى لجنة التأليف والترجمة والنشر أن أقوم على طبع هذا الكتاب ، وكنت شديد الحرص على أن أبذل فى إخراجه جهداً وافراً ، يناسب ما لمؤلفه الراحل من جليل القدر وعظيم الفضل ، وهذه الكتب التى تمس الحياة الفنية عند العرب ، وتحلّى وجوهاً شتى من آثارهم وألوان حياتهم الاجتماعية . وقد نهج المؤلف فى هذا الكتاب نهجًا يخالف ما يسير عليه علماء الفنون والآثار فى العصر الحاضر ؛ فليس التصوير عنده نقوشاً ورسوماً على الجدران وفى الكتب والألواح ، وما إليها فحسب ، بل نراه يعرض فى كتابه – فوق ذلك كله – للرسوم الزخرفية الآدمية والحيوانية على الثياب والستور والخيام والأوانى والأثاث والسلاح والنقود والبنود والشارات . فهو يقصد بالتصوير والرسوم والتماثيل الآدمية والحيوانية أينما كانت .