يضيف "أنس زاهد" في كل عمل روائي جديد نكهة الحبكة المفاجئة والتركيب المتين للبنية السردية. يشوقنا إلى القراءة والمتابعة بلا ملل، فالرواية في تسلسلها الذكي وتقاطع أحداثها الجذاب والمرن، مع الاحتفاظ بهدوء النبرة، وتشدنا إلى آخر حرف منها. في متانة يحوك "زاهد" روايته الجديدة "حمار في المنفى" التي يسخر فيها من حال المواطن العربي، هذا ...
قراءة الكل
يضيف "أنس زاهد" في كل عمل روائي جديد نكهة الحبكة المفاجئة والتركيب المتين للبنية السردية. يشوقنا إلى القراءة والمتابعة بلا ملل، فالرواية في تسلسلها الذكي وتقاطع أحداثها الجذاب والمرن، مع الاحتفاظ بهدوء النبرة، وتشدنا إلى آخر حرف منها. في متانة يحوك "زاهد" روايته الجديدة "حمار في المنفى" التي يسخر فيها من حال المواطن العربي، هذا الأخير الذي أحسّ بغربته وهو في وطنه، فطلب الرحيل واللجوء إلى الخارج إلى أرض الأحلام التي ربما شعر فيها بالحرية والحياة ولكن النهاية لن تكون كما يحسبها هو بل كما يكتبها له الآخرون أهل البلاد. فهل يطلب العودة؟ أم يهرب إلى غير رجعة؟