فى واحدة من لحظات الزمن.. يحط الأستاذ محمد حسنين هيكل بشراعه فوق إحدى محطاته ليرسم ملامح مخاض قادم.. ويضئ الرؤية أمام من يعنيهم الأمر.. إذا ما كانت آذانهم صاغية لكلمات وهاجة.. لا تبغى سوى كبد الحقيقة. وقد خص الأستاذ هذه المرة صحفية "الأسبوع" ليبلغ عبرها الزميل مصطفى بكرى والأستاذة سناء السعيد بحوار بالغ الأهمية أبحر عبره فى دروب...
قراءة الكل
فى واحدة من لحظات الزمن.. يحط الأستاذ محمد حسنين هيكل بشراعه فوق إحدى محطاته ليرسم ملامح مخاض قادم.. ويضئ الرؤية أمام من يعنيهم الأمر.. إذا ما كانت آذانهم صاغية لكلمات وهاجة.. لا تبغى سوى كبد الحقيقة. وقد خص الأستاذ هذه المرة صحفية "الأسبوع" ليبلغ عبرها الزميل مصطفى بكرى والأستاذة سناء السعيد بحوار بالغ الأهمية أبحر عبره فى دروب وعرة، وخاض منزلقات صعبة.. ليخرج إلينا بنذر وإشارات تدعو إلى دراستها وتأملها.. والتوقف عندها جليا.
ولأن ما قاله هيكل يتطلب التوقف عنده طويلا.. فقد آثرتنا أن تنشر ما قاله فى هذا الكتاب الذى لا نتصوران مكتبة أى متابع لمجريات الأحداث.. ومستشرق لآفاق المستقبل يمكن أن تخلو منه.. ففيه من الصدق والحقيقة ما ينير البصيرة.. ويبعث على استقراء المستقبل بسهولة ويسر.