من منهاتن إلى بغداد: ماوراء الخير والشر

كيف نقرأ الأحداث ؟! # أولا : لكل حدث وجهان : 1- وجه موضوعي :فلابد لنا أن نقدّر أهمية كل حدث ونرسم حدوده (تأثيراته ، التغييرات التي يحدثها بما هو واقعة تاريخية وسياسية على صعيد سياسي قومي أو دولي) 2- وجه فينومينولوجي(ظاهراتي) : دلالة الحدث إلى جماعة معينة ، طريقة تلقي الجماعة للحدث :(تفسيره، المواقف التي يثيرها ، دلالته على مجرى التاريخ الذي يصنع نفسه في الواقع) # ثانياً : قراءة كل حدث تتطلب عمليتن متفاعلتين : 1- الرجوع إلى الماضي لإعادة رسم حركة نشوء الحدث وتطوره 2- سبر الحاضر للنظر إلى دعوات الحدث لمستقبل جديد. (فضلاً عن القيم والأخلاق : شرعنتها وشرعيتها وموضوعيتها وحقيقتها) لكننا بدل كل هذا نجد الآراء تختلف داخل مواجهات مجرّدة والإكتفاء بالوقوف عند الأحداث على شكل تأثيرات إنفعالية ... من هذه (الرؤية / القاعدة) يتحاور "جوزيف مايلا" و"محمد اركون" ليحفروا حول "اللامفكر فيه" و "ما لا يمكن التفكير فيه" ليصلوا إلى أبعد ما يمكن الوصول إليه بشأن 11 أيلول / سبتمبر 2001 !! ( كتاب جميل :) )