الاثنين 11 مارس 2019
هذه النفوس هي المجموعة القصصية الاولى التي قراتها في حياتي ولعل لها الفضل الكبير في عشقي للقصص القصيرة عامة وللسباعي خاصة .. في كل قصة حياة ومراحلها والنفس التي عاشت هذي الحياة .. السباعي فارس رومانسي لا شك ولكنه ايضا واقعي وسمة التسامح هي سمته الاولى فهو لايجد حرجا من اخطاء النفس او خطيئاتها طالما عادت وندمت فعلينا التسامح
اسلوب السباعي سهل ممتنع , اجتماعي راقي بسيط فهذي المجموعه الماسية تستطيع ان تخترق عقل واحساس قراء كثر مهما اختلفت ثقافاتهم بل من السهل ان تصل افكارها الى ابسط العقول والثقافات
علمني السباعي كثيرا ومازال ولعل له خير الجزاء على ذلك ولعل ابسط ما املك عندما اذكر هذه النفوس ان ادعو الله ان يرحمه رحمة واسعة ويجعل هذا في ميزان حسناته