تنوعت طرق الريجيم في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، وكثرت أسماؤها وأصنافها، وبات البحث عن طريقة لتخفيف الوزن شاقة ومؤلمة للباحث حيث تعددت الكتب وكثرت النشرات وتحفزت النظريات الغذائية العلاجية على السطح وملأت كل وسائل الإعلام بأنواعها الثلاثة (المقروءة والمسموعة والمرئية) وتصدرت عناوينها، كلها تزف إلينا أنواعاً مختلفة من الحميات، يؤك...
قراءة الكل
تنوعت طرق الريجيم في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، وكثرت أسماؤها وأصنافها، وبات البحث عن طريقة لتخفيف الوزن شاقة ومؤلمة للباحث حيث تعددت الكتب وكثرت النشرات وتحفزت النظريات الغذائية العلاجية على السطح وملأت كل وسائل الإعلام بأنواعها الثلاثة (المقروءة والمسموعة والمرئية) وتصدرت عناوينها، كلها تزف إلينا أنواعاً مختلفة من الحميات، يؤكد من خلالها أصحابها ومكتشفوها أنها الطريقة المثلى بل والوحيدة التي تخفف الوزن دون باقي الأنواع الأخرى، ويتسابقون في استعراض مؤهلات كل ريجيم وعناصر تفوقه على الطرق الأخرى في صحته العلمية والعقلية. وقد أفرز هذا الحال كما هائلاً من الحميات يصعب على المرء حصرها أو التمييز بينها، فمن ريجيم كيميائي إلى ريجيم غذائي إلى ريجيم نفسي... إلى طابور طويل من المسميات يصعب حصره أو التدقيق في عناصره، لذلك كانت هذه الموسوعة التي تضم بين دفتيها كل أنواع الحميات ومؤهلاتها وتفاصيل إتباع كل ريجيم حتى يستطيع الباحث عن طريقة تخسيس أن يحدد، من بين هذا الكلم، الريجيم الذي يناسبه صحياً وبدنياً ونفسياً وذلك من خلال استشارة الطبيب.