يمثل شعر الحليّ مرآة ما يزيد على سبعة قرون من العصر السلجوقي التركي المملوكي، أحداث وأزمات ووقائع ومنافرات، ومناسبات وبديهيات، وفيه الصور القائمة والجميلة والألوان العابقة والجادة. وقد كانت حماسياته وفخرياته إحياء لهذا الجانب المتألق في ديوان الشعر العربي. ولقد حرص المحقق في هذا الكتاب على وضع الشاعر في بيئاته المختلفة السياسية ...
قراءة الكل
يمثل شعر الحليّ مرآة ما يزيد على سبعة قرون من العصر السلجوقي التركي المملوكي، أحداث وأزمات ووقائع ومنافرات، ومناسبات وبديهيات، وفيه الصور القائمة والجميلة والألوان العابقة والجادة. وقد كانت حماسياته وفخرياته إحياء لهذا الجانب المتألق في ديوان الشعر العربي. ولقد حرص المحقق في هذا الكتاب على وضع الشاعر في بيئاته المختلفة السياسية والاجتماعية والفكرية التي ذهبت في اثني عشر باباً في الفخريات والحماسيات، المدائح، الوصف والطرديات، الإخوانيات، المراثي، الغزليات، الخمريات والزهريات، الشكوى والعتاب، الاعتذار والاستهداء، الألفاظ والأحجيات، الأحاجي والملح والنوادر وفي الأدب والزهريات.