العقيدة الواسطية ومجلس المناظرة فيها

ھﺬه رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻮﺟﺰة ﺗﻮﺿﺢ اﻟﻌﻘﯿﺪة اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻣﺒﺴﻮطﺔ ﻣﯿﺴﺮة ﻧﯿﺮة ﻓﻲ أوراق ﻗﻠﯿﻠﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ، ﺣﺘﻰ أﻧﮫﺎ ﻟﻢ ﺗﻐﺎدر ﻛﺒﯿﺮة أو ﺻﻐﯿﺮة ﻣﻦ أﻣﻮر اﻟﻤﻌﺘﻘﺪ إﻻوذﻛﺮﺗﻪ. ﻛﺘﺒﮫﺎ ﺷﯿﺦ اﻹﺳﻼم "اﺑﻦ ﺗﯿﻤﯿﺔ" ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺳﺆال وﺟﻪ إﻟﯿﻪ ﻗﺎﺿﻲ واﺳﻂ ﺑﻌﺪ أن اﻗﺘﺤﻢ اﻟﻤﻐﻮل اﻟﻌﺮاق وﺑﻌﺾ ﺑﻼد اﻟﺠﺰﻳﺮة وﺟﻨﻮب اﻟﻌﺮاق، وﻋﻤﻤﻮا ﻣﻊﺗﻘﺪﻣﮫﻢ اﻟﺨﺮاب واﻟﺪﻣﺎر، ﻛﻤﺎ ﻧﺸﺮوا اﻟﻔﺴﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﻦ راﻓﻘﮫﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺴﻮء، ودﻋﺎة اﻟﺘﺤﻠﻞ ﻣﻦ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ، أﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟﻚ ﻣﺎﻳﺴﻮد ﺑﯿﻦ ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ آﺛﺎر اﻟﺤﺮوب واﻟﮫﺠﺮة، ﻣﻦ ﻳﺄس ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﻀﮫﻢ إﻟﻰ ﺿﻌﻒ ﻓﻲ ﻣﺜﻠﻪ اﻟﻌﻠﯿﺎ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺄ ﻋﻠﯿﮫﺎ.. ﻓﻜﺎن اﻟﺠﻮاب اﻟﺸﺎﻓﻲ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻣﻦﺷﯿﺦ اﻹﺳﻼم، وﻗﺪ ﻛﺘﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ واﺣﺪ، وﺗﻨﺎﻗﻞ اﻟﻨﺎس ھﺬه اﻟﻌﻘﯿﺪة إﻟﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺒﻼد. وﻟﻜﻦ أھﻞ اﻟﺴﻮء ﻟﻢ ﻳﺴﻜﺘﻮا وﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﺣﺮﻛﻮااﻟﺤﻜﺎم ﻋﻠﻰ اﺑﻦ ﺗﯿﻤﯿﺔ: ﺑﺄن ﻓﻲ اﻟﻌﻘﯿﺪة أﺷﯿﺎء ﻻ ﺗﻮاﻓﻖ ﻣﺎ ھﻢ ﻋﻠﯿﻪ!! وﻋﻘﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﻋﻨﺪ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ اﻷﻓﺮم. ﻓﺮد ﻋﻠﯿﮫﻢ ﺷﯿﺦ اﻹﺳﻼم ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺴﺄﻟﺔ،وﻛﻠﻤﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﺠﺪوا ﻣﻨﺎﺻﺎً ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻠﯿﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ