إن عاجلاً أو آجلا ً سيأتي يوم ستخلوا الأرض والسماوات من سكانها حتى يصيراً خامدين بعد حركاتهم , فلا حس يسمع ولا شخص يرى , ولن يبقى إلا الجبار الأعلى سبحانه , واحداً متفرداً بالعظمة والجلال وعندما يأمر المولى عز وجل المنادي بالنداء لكل الخلائق أن هبوا للعرض على الله عز وجل , فينصاع الجميع صاغرين , عندها سيطير الفؤاد وتشيب الرؤوس و...
قراءة الكل
إن عاجلاً أو آجلا ً سيأتي يوم ستخلوا الأرض والسماوات من سكانها حتى يصيراً خامدين بعد حركاتهم , فلا حس يسمع ولا شخص يرى , ولن يبقى إلا الجبار الأعلى سبحانه , واحداً متفرداً بالعظمة والجلال وعندما يأمر المولى عز وجل المنادي بالنداء لكل الخلائق أن هبوا للعرض على الله عز وجل , فينصاع الجميع صاغرين , عندها سيطير الفؤاد وتشيب الرؤوس وتدنو الشمس من الرؤوس , وتشخص الأبصار ويبدأ الحساب ( فمن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً) أما من عمل غير ذلك فويل له مما سيلقى من الذل والهوان والحسرة , هذا هو يوم القيامة , وهذا هو موضوع ذلك الكتاب.