"من معضلات التّطبيق إلى الهموم النّظريّة المرتبطة بالنّقد المعاصر من خلال نموذجه البنيوي اللّساني ونموذجه البنيوي الاجتماعيّ...وصولاً إلى النّموذج الهيرمينوطيقيّ كانت الرِّحلة من النّص وإليه كشفًا واكتشافًا. ردّتنا تلك الهموم إلى العناية بمناهج الغرب في مقاربة نصوص الأدب من تودوروف إلى بارت إلى كريستيفا إلى جينيت إلى غريماس وتلم...
قراءة الكل
"من معضلات التّطبيق إلى الهموم النّظريّة المرتبطة بالنّقد المعاصر من خلال نموذجه البنيوي اللّساني ونموذجه البنيوي الاجتماعيّ...وصولاً إلى النّموذج الهيرمينوطيقيّ كانت الرِّحلة من النّص وإليه كشفًا واكتشافًا. ردّتنا تلك الهموم إلى العناية بمناهج الغرب في مقاربة نصوص الأدب من تودوروف إلى بارت إلى كريستيفا إلى جينيت إلى غريماس وتلميذه راستييه... ولسنا نجحد فضل هؤلاء العلماء علينا وعلى أدبِنا العربيّ، لكنّ ذلك كان حافزًا قويًّا لدينا باتجاه طرح سؤال الخصوصيَّة في مجال الشَّرح الأدبيّ: كيف شرَحَ العرب أدبهم؟ وما هي أُطُرُهم المرجعيّة في ذلك؟ هل ظلّ الشّرح لديهم أسير النّقد؟ وهل تشكّلت لديهم مناهج في التّعامل مع الأدب؟.."