هذا المجموع حجة العلماء والربانيين على أهل عصرنا من العلماء، والدعاة والربانيين، حوى أخبارهم ومواقفهم في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ليكونوا لم قدوة، وأسوة، تخفزهم على الصدع بالحق المبين، وتجديد معالم الدين، بالنصيحة لله ورسوله وكتابه، وللأمة وعامة المسلمين.إن المصنف لم يبتدع قصصًا ولم يبتكر مواقف، ولكنها كلها واقعية من أح...
قراءة الكل
هذا المجموع حجة العلماء والربانيين على أهل عصرنا من العلماء، والدعاة والربانيين، حوى أخبارهم ومواقفهم في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ليكونوا لم قدوة، وأسوة، تخفزهم على الصدع بالحق المبين، وتجديد معالم الدين، بالنصيحة لله ورسوله وكتابه، وللأمة وعامة المسلمين.إن المصنف لم يبتدع قصصًا ولم يبتكر مواقف، ولكنها كلها واقعية من أحسن وأصدق القصص، كانت مبثوثة متفرقة في بطون المئات من الكتب البعيدة المنال عن أيدي أكثر الناس، فأتانا خبير في تنسيق باقات الزهور، فلم شعثها وألف بينها، وأفاض عليها من نفس التواقة، وروحه الشفافة، فجاءت "زهر البساتين" وأهداها إلى أمته أحوج ما تكون إليها.