في عصر التقنية العلمية وما يطرح كل يوم من جديد الأفكار والسلوكيات التي قد تتعارض مع أخلاقنا الإسلامية، من هنا كانت الفتاة المسلمة بحاجة إلى نماذج من جنسها تقتفي أثرها، لذا فنحن نقلب صفحات السيرة النبوية العطرة لنتدارس حياة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، هؤلاء اللاتي تعلمن في مدرسة النبوة على يد معلم البشرية محمد بن عبد الله عليه ...
قراءة الكل
في عصر التقنية العلمية وما يطرح كل يوم من جديد الأفكار والسلوكيات التي قد تتعارض مع أخلاقنا الإسلامية، من هنا كانت الفتاة المسلمة بحاجة إلى نماذج من جنسها تقتفي أثرها، لذا فنحن نقلب صفحات السيرة النبوية العطرة لنتدارس حياة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، هؤلاء اللاتي تعلمن في مدرسة النبوة على يد معلم البشرية محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، ليكن قدوة طيبة لفتياتنا.سلسلة أمهات المؤمنين تعرض للقراء من الشباب والشابات نماذج لفضليات النساء من بيت النبوة، وقد تفوقت كل واحدة منهن في جانب من جوانب الحياة ليكن أنموذجاً في هذا الجانب.وفي هذا الكتاب الثالث من السلسلة تتحدث "سمية عبد الحليم" عن الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم "عائشة بنت أبي بكر الصديق" المبرأة من السماء، مبيناً زواجها من النبي، وقصة براءتها من السماء، فضائلها ومناقبها، وفرة علمها وتفوقها بحفظ الأحاديث وأخيراً وفاتها رضي الله عنها.