كتاب من روائع أدب السجون يتحدث فيه سليم عن أجواء السجن، عن روح الأخوة التي تسود بين المعتقلين، برغم الجو الخانق في تلك الزنازين والمهاجع التي لا يقوى على العيش فيها إلا البهائم، ولكن الإخوان تحملوها بصبر وتحد، فقد كانوا أبناء دعوة استشهد مرشدها، وكثير من مفكريها وقادتها، وكانوا يستذكرون ما لقيه ياسر وعمار وسمية وبلال وخباب وصهيب...
قراءة الكل
كتاب من روائع أدب السجون يتحدث فيه سليم عن أجواء السجن، عن روح الأخوة التي تسود بين المعتقلين، برغم الجو الخانق في تلك الزنازين والمهاجع التي لا يقوى على العيش فيها إلا البهائم، ولكن الإخوان تحملوها بصبر وتحد، فقد كانوا أبناء دعوة استشهد مرشدها، وكثير من مفكريها وقادتها، وكانوا يستذكرون ما لقيه ياسر وعمار وسمية وبلال وخباب وصهيب ومصعب، رضي الله عنهم وأرضاهم.ووالسجان الرائع الرقيب طاهر الحوري، ابن أخي مدير السجن المقدم حسن الحوري.. .. وتحدث عن حادثة الهرب من السجن، فقد كان سليم أحد الهاربين السبعة عشر الذين هروا بتدبير الرقيب الشهيد طاهر، رحمه الله رحمة واسعة.وعن المحاكمة المهزلة، محكمة أمن الدولة، وقاضيها المأفون فايز النَّوَري، الذي كان يظهر عليه الكذب، والصغار، أمام هؤلاء الشباب الذين تصدوا له، ولم يهابوه، ولم يهابوا الجلادين الذين جاؤوا بهم إلى المحكمة المهزلة التي هي أخت محكمة المهداوي ومحاكم وزير داخلية الجعفري في العراق.