قضية الأورومتوسطية أو العلاقات عبر المتوسط، وفي نطاق أوسع قضية العلاقات العربية - الأوروبية من المسائل التي إستحوزت على قدر كبير من إهتمام الباحثين على طرفي البحر المتوسط الشمالي والجنوبي، بل وفي قلب القارة الأوروبية بعيداً عن المتوسط، وإمتد الحوار من روما إلى مارسيليا إلى برشلونة، وتم طرح أفكار ومبادرات عديدة من الأطرف المختلفة...
قراءة الكل
قضية الأورومتوسطية أو العلاقات عبر المتوسط، وفي نطاق أوسع قضية العلاقات العربية - الأوروبية من المسائل التي إستحوزت على قدر كبير من إهتمام الباحثين على طرفي البحر المتوسط الشمالي والجنوبي، بل وفي قلب القارة الأوروبية بعيداً عن المتوسط، وإمتد الحوار من روما إلى مارسيليا إلى برشلونة، وتم طرح أفكار ومبادرات عديدة من الأطرف المختلفة والمعنية، ولكن مع موجة المتغيرات العالمية والدولية والإقليمية التي تتصاعد بتسارع كبير، ودخول الولايات المتحدة الأكريكية بإعتبارها الشريك الأساسي والأكبر المحرك لتلك المتغيرات.وظهر ذلك بوضوح عند طرح مشروع الشرق الأوسط الكبير من خلال مجموعة الثمانية وأوروبا شريك أساسي فيها، وطرح شراكة وتعاون حلف الأطلنطي خاصة في المجال الأمني، ودخول عنصر الأمن فيا لعلاقات العربية الأوروبية، له دلالات عديدة بالنسبة لطبيعة تلك العلاقات وما يمكن أن يشوبها من حساسيات، وفي هذا الإطار تأتي دراسة د/ سعيد اللاوندي وهو واحد من الخبراء المتابعين لقضايا الأورومتوسطية والعلاقات العربية - الأوروبية لتلقي مزيداً من الوضوح حول كل الجوانب المتعلقة بها.