في محاولة من الكاتب أن يرصد حقيقة مفهوم الريادة المصرية الثقافية وحالة التدهور الفعلي الذي أصاها بعد أن اعتلت ما يسمى بقمة الهرم الفكري لسنوات عديدة حتى أصبح مصطلح الريادة جزءًا منها، محددًا خلالها دور المثقفين في هذا التدهور وممثلا لعدد من النماذج التي ضعف المثقفون حيالها وموضحًا عدم وجود خطة حقيقية للمد الثقافي المصري بالمنطقة...
قراءة الكل
في محاولة من الكاتب أن يرصد حقيقة مفهوم الريادة المصرية الثقافية وحالة التدهور الفعلي الذي أصاها بعد أن اعتلت ما يسمى بقمة الهرم الفكري لسنوات عديدة حتى أصبح مصطلح الريادة جزءًا منها، محددًا خلالها دور المثقفين في هذا التدهور وممثلا لعدد من النماذج التي ضعف المثقفون حيالها وموضحًا عدم وجود خطة حقيقية للمد الثقافي المصري بالمنطقة وموضحًا أن مفهوم الثقافة ممتد للسياسة والاقتصاد والدين والفنون وغيرها من الموضوعات التي تغذي العقلية العربية منتقدًا عددًا من هذه الرموز مثل المفتي ووزير الثقافة، وحرية الفكر المنقوصة والتحول الصحفي نحو الارتزاق، والولاء لمن يدفع أكثر، ومناقشًا اصطلاح عروبة مصر، وانتفاء مفهوم الانتماء من المجتمع المصري.