يُؤكِّد المُؤلِّف من الأناجيل الأربعة ومن رسائل بُولُس ويُوحنَّا أنَّ المسيح عيسى - عليه السّلام - أكَّد أنَّ الله هُو الإله الواحد الأحد، وأنَّه- المسيح - بشرٌ وإنسانٌ، ويُؤكِّد المُؤلِّف أنَّ مَنْ يقرأ الأناجيل لن يجد عبارة واحدة صريحة لسيِّدنا المسيح يدعو فيها أتباعه للإيمان بأُلُوهيَّته، وبلُزُوم عبادته، أو يُصرِّح فيها لهم ...
قراءة الكل
يُؤكِّد المُؤلِّف من الأناجيل الأربعة ومن رسائل بُولُس ويُوحنَّا أنَّ المسيح عيسى - عليه السّلام - أكَّد أنَّ الله هُو الإله الواحد الأحد، وأنَّه- المسيح - بشرٌ وإنسانٌ، ويُؤكِّد المُؤلِّف أنَّ مَنْ يقرأ الأناجيل لن يجد عبارة واحدة صريحة لسيِّدنا المسيح يدعو فيها أتباعه للإيمان بأُلُوهيَّته، وبلُزُوم عبادته، أو يُصرِّح فيها لهم بأنَّه ربُّ العالمين وإله الخلائق أجمعين المُتجسِّد الذي انقلب بشراً، أو يُصرِّح لهم فيها بعقيدة التّثليث.فهرس الكتابفهرس المحتوياتالمقدمة ....................................................................... أ_والتمهيد: عقيدة إلـهية المسيح لدى فرق النصارى المختلفة و تطورها عبر التاريخ........................................................................ 3- عقيدة تأليه المسيح بين الرفض و القبول في الأوساط المسيحية عبر التاريخ 10الفصل الأول: النصوص الإنجيلية النافية لإلـهية عيسى و المثبتة لعبوديته: ......................................................... 19القسم الأول: النصوص المؤكدة لوحدانية الله تعالى الذي في السماوات و أنه رب واحد و إله واحد لا يشاركه في ربوبيته و لا ألوهيته أحد و لا تجوز العبادة إلا له وحده فقط .................................................................. 21القسم الثاني: نصوص يبين فيها المسيح بكل وضوح أن الله تعالى إلـهه و معبوده 31القسم الثالث: نصوص تبين عبادة المسيح لله عز و جل إكثاره من الصلاة له تبارك و تعالى ................................................................. 33القسم الرابع: نص يبين المسيح فيه أن الله تعالى أعظم منه و نص لبولس يبين فيه أن الابن خاضع لله مثل جميع المخلوقات ......................................... 36القسم الخامس: نصوص يؤكد فيها المسيح محدودية علمه ...................... 38القسم السادس: نصوص تفيد ابتداء بعثة المسيح بنزول الملائكة و روح القدس عليه عند اعتماده عن يد النبي يحيى ...................................... 41القسم السابع: المسيح يعرف نفسه بأنه نبي و رسول لله و يؤكد أنه عبد مأمور لا يفعل إلا ما يأمره به الله تعالى و لا يتكلم إلا بما يسمعه من الله تعالى ............ 44القسم الثامن: نصوص تؤكد أن المسيح لم يكن يمتلك بذاته و مستقلا عن الله أي قدرة و قوة و أن السلطان ـ أي الولاية التكوينية و التشريعية ـ الذي أوتيه إنما دفع إليه من قبل الله تعالى .......................................................... 51القسم التاسع: نصوص تفيد أن المعجزات التي كان يصنعها المسيح لم يكن يفعلها بقوته الذاتية المستقلة بل كان يستمدها من الله تعالى و يفعلها بقوة الله تعالى ، أي أن الفاعل الحقيقي لها كان الله عز و جل الذي أظهرها على يدي المسيح لتكون شاهدا له على صحة نبوته ...................................................... 53القسم العاشر: نصوص فيها استغاثة المسيح بالله عز و جل و طلبه من الله تعالى المدد و العون و دعائه الله تعالى لنفسه و لأجل تلاميذه مما يبين افتقار عيسى لله تعالى و عدم استغنائه بنفسه ................................................ 57القسم الحادي عشر: المسيح يصرح بأنه إنسان و ابن إنسان و كذلك حواريوه الخـلَّـص كانوا يؤمنون بأن المسيح إنسان نبي و رجل مؤيد من الله ..... 61القسم الثاني عشر: الحواريون و كتاب الإنجيل يعتبرون المسيح عبد لله اجتباه الله و اختاره و يعتبرونه بشرا نبيا كموسى .......................... 63القسم الثالث عشر: نصوص تثبت الحمل بالمسيح ثم ولادته ثم نموه التدريجي جسما و عقلا و تثبت له كل أعراض الطبيعة البشرية من الجوع و العطش و التعب والنوم و الخوف و الاضطراب و الألم و الموت مما يتنزه عنه الباري سبحانه و تعالى 68اعتراضان أساسيان لعلماء المسيحية على الأدلة التي ذكرناها مع الإجابة عليهما 74الفصل الثاني: شبهات المؤلهين لعيسى من الأناجيل و الرد عليها بواسطة الأناجيل نفسها .......................................... 83تمهيد: .......................................................... 85أ ـ الشبهات القولية: .......................................... 89الشبهة الأولى: إطلاق عبارة " ابن الله " على المسيح في الأناجيل 89الشبهة الثانية: تأكيد عيسى مرارا على أن الله تعالى " أباه " ... 101الشبهة الثالثة: قول المسيح : " أنا و الآب واحد "........... 105الشبهة الرابعة: قول عيسى : " الآب فـيَّ و أنا في الآب " ... 112الشبهة الخامسة: قول المسيح : " الذي رآني فقد رأى الآب " 116الشبهة السادسة: قول عيسى : " أما أنا فمن فوق . أنتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم " ......................... 120الشبهة السابعة: " قوله : " و ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء " ............ 122الشبهة الثامنة: قول المسيح : " قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" 125الشبهة التاسعة: قول المسيح لليهود: " كيف يقال للمسيح أنه ابن داود ، و وداود نفسه يقول في كتاب المزامير: " قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك ؟ " ......... 128الشبهة العاشرة: قول المسيح : " و لكن لتعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا " .................... 130الشبهة الحادية عشرة: قول توما للمسيح: " ربي و إلـهي ! " و عدم اعتراض المسيح على ذلك ......................................... 135ب ـ الشبهات: من أحوال و معجزات المسيح : 1371 ـ رد الاستدلال بولادة المسيح من غير أب ، بل بنفخة من روح الله ، على ألوهيته .................................................. 1372 ـ رد الاستدلال بأعمال المسيح المعجزة الخارقة على ألوهيته ....... 1383 ـ رد الاستدلال بقيام المسيح حيا من الأموات على ألوهيته ........ 1434 ـ رد الاستدلال بسجود بعض التلاميذ للمسيح على ألوهيته ...... 145الفصل الثالث: نفي ألوهية المسـيح في رسائل القديسين بولـس ويوحـنا ............................................................... 149أ ـ نفي ألوهية المسـيح في رسائل بولـس ....................... 151تمهيد: .................................................... 151القسم الأول: أقاويل بولـــس الصريحة في نفي إلـــهية المســيح و إفراد الله تعالى وحده بالألوهية .................. 155أولاً: أقوال بولـس في توحيد الذات الإلــهية و إفراد الله تعالى بالإلـهية و الربوبية و الخالقية و القدرة المستقلة ..................... 155ثانياً: أقوال بولس الواضحة في توحيد الأفعال و في توحيد العبودية أي صرف كل مظاهر العبادة مثل الصلاة و الدعاء و الشكر و الحمد والثناء و الاستغاثة و الالتجاء لله الآب وحده دون غيره ................... 158ثالثـاً: أقوال بولـس الصريحة الواضحة في أن اللهَ تعالى إلـهُ المســيحِ و خالقُهُ و سيدُهُ و أن المسيحَ عبدٌ مخلوقٌ خاضعٌ لسلطان الله 161رابعاً: تأكيد بولس الدائم ، على الغـيـريـّة الكاملة بين الله تعالى و المســيح و التعبير عنهما دائما ككائنين اثنين و شخصين منفصلين 164خامساً: بولس يصف المسيح بصفات ينفيها عن الله و ينزه الله عنها .. 166القسم الثاني: شبهات المؤلهين للمسيح من عبارات بولــس و الرد عليها ....................................................... 168الشبهة الأولى: قول بولس عن المسيح: " و هو فوق كل شيء . إلـه مباركٌ أبد الدهور "............................................... 168الشبهة الثانية: قول بولـس:" .. منتظرين الرجاء المبارك و ظهور مجد الله العظيم و مخلصنا يسوع المسيح "............................... 170الشبهة الثالثة: قول بولـس: " الله ظـهر في الجســــد ، تـبرر في الروح ، تراءى للملائكة ، كُرِزَ به بين الأمم ، أومِنَ به في العالم، رُ فِـع في المجد " ............................................. 172الشبهة الرابعة: وصف بولــس للمسـيح بِـ " صورة الله "........ 173الشبهة الخامسة: قول بولس عن المسيح: " فقد حسن لدى الله أن يحل به الكمال كله " ثم قوله: " فـفـيه ( أي في المسيح) يحل جميع كمال الألوهية حلولا جسديا " .................................... 178الشبهة السادسة: تعبير بولس عن المسيح بـِ " ابن الله " ............. 179الشبهة السابعة: تعبير بولس عن المسيح بـِ " الربّ " ................ 181ب ـ نفي إلـهية المسيح في رسائل يوحنا: .................... 190تمهيد: ...................................................... 190القسم الأول: أقوال يوحنا الصريحة التي تنفي إلـهية المسيح و تؤكد أنه عبدٌ مخلوقٌ ِللهِ عز و جل ....................................... 193القسم الثاني: شبهات المؤلهين للمسـيح من عبارات يـوحنا و الرد عليها ......................................................... 195الشبهة الأولى: افتتاحية إنجيل يوحنا:" في البدء كان الكلمة الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله .. " ............................. 195الشبهة الثانية: قول يوحنا: " نحن في الحق إذ نحن في يسوع المسيح . هذا هو الإلـه الحق و الحياة الأبدية " .............................. 199الشبهة الثالثة: ما جاء في سفر رؤيا يوحنا منسوبا للمسيح قوله: " أنا الألف و الياء ، و الأول و الآخر ، و البداية و النهاية " 200المراجع ..........................................................203