الثلاسيميا مرض دم وراثي يجعل الإنسان مريضًا لأن خلايا دمه الحمراء لا تعمل بالطريقة الصحيحة، وتصبح عاجزة عن حمل الأكسجين الكافي لخلايا الجسم. مرض الثلاسيميا غير معدي لا يمكن انتقاله من شخص مريض لآخر سليم.. هناك أشخاص حاملون سمة الثلاسيميا أي لديهم الجين البيولوجي للمرض ولا يعانون من المرض نفسه. إنما ينقلونه مستقبلًا لأطفالهم الذي...
قراءة الكل
الثلاسيميا مرض دم وراثي يجعل الإنسان مريضًا لأن خلايا دمه الحمراء لا تعمل بالطريقة الصحيحة، وتصبح عاجزة عن حمل الأكسجين الكافي لخلايا الجسم. مرض الثلاسيميا غير معدي لا يمكن انتقاله من شخص مريض لآخر سليم.. هناك أشخاص حاملون سمة الثلاسيميا أي لديهم الجين البيولوجي للمرض ولا يعانون من المرض نفسه. إنما ينقلونه مستقبلًا لأطفالهم الذين لم يولدوا بعد نسبة كبيرة من الأطفال يحملون السمة الوراثية للثلاسيميا في العالم. وكثير منهم يجهلون ذلك لأنها لا تسبب لهم مرضًا ظاهريًا. ويتم اكتشافها فقط باختبارات خاصة يجريها الطبيب. يولد الطفل مصابًا بمرض الثلاسيميا إذا ورث السمة الوراثية المريضة من الأم والأب. إذا تم تشخيص طفل أنه يحمل جين الثلاسيميا فمن المتوقع أن كثيرًا من أقاربه لديهم السمة الوراثية نفسها. لذلك لا بد من إجراء الفحوصات لكل أفراد الأسرة. لأن القضاء على الثلاسيميا لا يتم إلا بالفحص قبل الزواج حتى نمنع تزاوج الأشخاص الحاملين لسمة الثلاسيميا الوراثية. وهذا ما قامت به كثير من الدول للقضاء على المرض. باستثناء خلايا دمهم الحمراء لا فرق بين مرضى الثلاسيميا وبين غيرهم من الأطفال. مع وجود العلاجات الحديثة والاستمرار في نقل الدم والمعالجة والمتابعة بانتظام والصبر فإن بإمكانهم اللعب والذهاب إلى المدرسة وممارسة الرياضة والنمو وتكوين أسرة. وباستطاعتهم أن يعيشوا حياة طبيعية تقريبًا بإذن الله الطبيب المعالج هو الذي يستطيع أن يخبرك أكثر عن الثلاسيميا وعلاجها.