لقد مرت الأشهر التسعة وطفلك الذي كان يستحوذ على كل تفكيرك ها هو الآن، يغط في نوم هانئ إلى جانبك منذ ساعات عدة. فتنهضين وتتجهين بخطى بطيئة ومترددة إلى الحمام. هنا، ستفكرين أخيراً بنفسك للمرة الأولى منذ عدة أشهر... وتجدين نفسك وحيدة، مع جسدك. لكن الصورة التي تعكسها المرآة ليست تلك التي كنت ترينها قبل الحمل: فقد سمحت هذه الأشهر الت...
قراءة الكل
لقد مرت الأشهر التسعة وطفلك الذي كان يستحوذ على كل تفكيرك ها هو الآن، يغط في نوم هانئ إلى جانبك منذ ساعات عدة. فتنهضين وتتجهين بخطى بطيئة ومترددة إلى الحمام. هنا، ستفكرين أخيراً بنفسك للمرة الأولى منذ عدة أشهر... وتجدين نفسك وحيدة، مع جسدك. لكن الصورة التي تعكسها المرآة ليست تلك التي كنت ترينها قبل الحمل: فقد سمحت هذه الأشهر التسعة بتكدس بعض الكيلوغرامات الإضافية، وأدت إلى ترهل البطن وارتخائه، وتركت هالات سوداء تحت العينين، وذهبت ببريق الشعر ولمعانه، وتسببت بالثقل في الساقين...وهكذا فبعد فرحة الولادة وصخبها، ها هو القلق يجتاحك: هل حرمك إنجاب الطفل من تألق جسدك؟ وهل ستحتفظين بهذا البطن الرخو المتهدل وهذه السحنة الشاحبة؟ هل تستطيعين استعادة حياتك الزوجية والمهنية مع وجود الطفل الجديد؟ليس الكتاب الذي بين يدينا، أحد الكتب الإضافية عن الحمل وما بعد الحمل. بل إنه دليل يحمل إليك نظرة متفائلة بلا ريب ويقدم لك الأجوبة عن الأسئلة التي تطرحينها، من الناحية الطبية والنفسية والغذائية والجسدية والعملية، عن جسمك وصحتك ونفسك. كما أنه يقدم لك النصائح والحلول التي تساعدك على الشعور بالراحة الجسدية والفكرية. ومعه ستتعلمين: كيف تعتنين بجسمك وبنضارة وجهك، وكيف تعالجين مشاكل السلوليت، والبطن المترهل، وكيف تستعيدين رشاقتك. وكيف تطبقين قواعد الإرضاع السليم، وكيف تستخدمين مانع الحمل؛ وتنظمين وقتك وحياتك الزوجية والمهنية.