رواية "بيتنا في شارع المانجو" التى يجري سردها في إطار مجموعة من الصور القلمية (vignettes) تذهل ببراعتها، هي قصة إسپيرانثا كورديرو، فتاة صغيرة تنمو في الحي الهيسپاني بشيكاجو. وبالنسبة لإسپيرانثا، يمثل شارع المانجو مشهدًا بائسًا من الخرسانة المسلحة والمباني السكنية المتهدمة، حيث تكتشف الحقائق القاسية للحياة – أغلال الطبقة والجنس، ...
قراءة الكل
رواية "بيتنا في شارع المانجو" التى يجري سردها في إطار مجموعة من الصور القلمية (vignettes) تذهل ببراعتها، هي قصة إسپيرانثا كورديرو، فتاة صغيرة تنمو في الحي الهيسپاني بشيكاجو. وبالنسبة لإسپيرانثا، يمثل شارع المانجو مشهدًا بائسًا من الخرسانة المسلحة والمباني السكنية المتهدمة، حيث تكتشف الحقائق القاسية للحياة – أغلال الطبقة والجنس، وشبح العداء العنصري، وخفايا الدافع الجنسي، وأشياء أخرى. وكانت رواية "بيتنا فى شارع المانجو" (1984) المثيرة للمشاعر بألمعية، والغنائية بصورة متواصلة، والمقنعة بقوة، والتى تُرجمَتْ على النطاق العالمي وتُدرّس في الفصول الدراسية باعتبارها رواية قرن قادم، علامة على ظهور موهبة أدبية كبيرة.