يضم الكتاب عدد من المقالات التي نشرت في أزمنة متفرقة في كل من صحيفتي النهار واللواء الإسلامي. دارت المقالة الأولى حول "اليقظة العربية" واتجاهاتها، حيث تطرق الكاتب إلى أول جمعية عربية سنة 1847، في بلاد الشام دارساً دورها في نشأة القومية العربية برئاسة أميركيّين... معرجاً نحو مقال تحت عنوان (تحرير المسيحيين المشرقيين من هيمنة اللغ...
قراءة الكل
يضم الكتاب عدد من المقالات التي نشرت في أزمنة متفرقة في كل من صحيفتي النهار واللواء الإسلامي. دارت المقالة الأولى حول "اليقظة العربية" واتجاهاتها، حيث تطرق الكاتب إلى أول جمعية عربية سنة 1847، في بلاد الشام دارساً دورها في نشأة القومية العربية برئاسة أميركيّين... معرجاً نحو مقال تحت عنوان (تحرير المسيحيين المشرقيين من هيمنة اللغة العربية وعقدها المقدس) ناقداً مفنداً، كذلك معطيات فؤاد أفرام البستاني في بعض المسائل، لتكون المقالة الثانية دراسة نقدية لمعطيات "المستشرقين" و"دائرة المعارف الإسلامية" للحنيفية في التوراة والأناجيل والقرآن الكريم ومعاجم اللغة وأهل التفسير، لإثبات أن معالمها فقدت من التوراة والأناجيل، وأنها رسخت عند خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم قرآناً عربياً مبيناً.أما المقالة الثالثة فكانت حول "الحرف العربي" خلافة عثمانية "واللسان العربي شريعة إسلامية، وخطأ العثمانية في عدميّة تبني اللسان العربي المبني حسماً للنعرة القومية... لتأتي المقالة الرابعة كاشفة هم الغرب إرضاء المسلم قومياً بلسانه العربي المبين، ودفعه للبعض داخلياً إلى الدعوة إلى "العامية" ليتحدث الكاتب بعد ذلك عن الفصحى عموماً، والعامية بين الكلام واللهجة متطرقاً من ثم إلى السامية بين اللهجة واللغة... لتأتي المقالة الخامسة باحثة عن جغرافية أصول اللسان العربي المبين جَزْراً أو جزيرة أو شبه جزيرة، وباحثة عن سفينة نوح عليه السلام رُسُواً في عربات أو راراط أو وادي قاف في "سفر التكوين" أو... أما المقالة السادسة فدارت حول المكان الذي هو دليل على اللسان، والنسل الدال على لسان الأب والجد منذ سام بن نوح إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام. وجاءت المقالة السابعة كاشفة افتراء لويس شيخو اليسوعي على محمد بن عبد الوهاب لتدور المقالة الثامنة حول فلسطين بين العصبة والهيئة وكيف أنها نشأة يهودية... لتتحدث المقالة العاشرة عن متن اليهود عبر التاريخ و"وعد قورش" بعودة اليهود إلى فلسطين سنة 504ق.م السابق لوعد بلفور سنة 1917 لتتابع المقالة الحادية عشرة هدف اليهود في السيادة على العالم بأساليب شتى لتأتي المقالتين الثانية عشرة والثالثة عشرة في نقد الموسوعة الفلسطينية التي رفضت وحدة "الصهنيودي" مفرقة بين "الصهوينية" العدائية و"اليهودية" وأما المقالتين الرابعة عشرة والخامسة عشرة فقد جاءتا في إطار نقدي مرمّز حيث تحدث الكاتب عن "حتى رمزياً واصفاً الواقع الردىء بحجة الحديث عن جمال الدين الأفغاني المكشوف لديه اتجاهاً ومنحىً وكذلك تحدث عن النصب والجزم والبناء والرفع فعلاً مضارعاً رمزياً ناقداً للواقع المريب بحجة الحديث أيضاً عن جمال الدين الأفغاني ومداحيه.