لقد تنوعت العلاقة بين الخلفاء والعلماء واتخذت أشكالاً مختلفة في مضامير حياتية متنوعة أشار إليها الكاتب في متن هذا البحث، ومن أجل عرض ودرس هذه العلاقة بشكل كامل قسم البحث إلى تمهيد وأربعة فصول وخاتمة حوت النتائج التي توصل إليها، مع ملحق بأسماء العلماء الذين لم يعثر على إشارة لعلاقة لهم مع الخلفاء.ففي الفصل الأول بحث العلاقة في ال...
قراءة الكل
لقد تنوعت العلاقة بين الخلفاء والعلماء واتخذت أشكالاً مختلفة في مضامير حياتية متنوعة أشار إليها الكاتب في متن هذا البحث، ومن أجل عرض ودرس هذه العلاقة بشكل كامل قسم البحث إلى تمهيد وأربعة فصول وخاتمة حوت النتائج التي توصل إليها، مع ملحق بأسماء العلماء الذين لم يعثر على إشارة لعلاقة لهم مع الخلفاء.ففي الفصل الأول بحث العلاقة في المجال السياسي وتضمن علاقة الخلفاء مع العلماء فيما يخص شرعية الخلافة وتثبيت أركان الدولة وولاية العهد والبيعة للخلفاء والتنافس السياسي على السلطة، أما الفصل الثاني فشمل العلاقة في المجال الإداري، والعلماء الذين تقلدوا مناصب إدارية بتعيين من الخلفاء مباشرة مثل الوزارة، والإمارة، والقضاء، والشرطة وغيرها.وجاء الفصل الثالث لتناول العلاقة في المجال العلمي والثقافي مثل نشاط بعض العلماء في حقل الترجمة للعلوم القديمة لمصلحة الخلفاء، وتعليم أولادهم، والرد على الشعوبية والزندقة وغيرها؛ وتحدث في الفصل الرابع عن العلاقات الخاصة بين الخلفاء وشملت الفتوى في أمور الخلفاء الخاصة، والأعطيات والجوائز، والوعظ؛ وجاءت الخاتمة لتبين أهم النتائج وأميزها التي توصلنا إليها من خلال البحث وبيان تأثيرها في مجرى الحوادث.