الكتاب من تقديم سمير إبراهيم حسن ومحمد الحبش.لقد جاء هذا البحث يدعو الأمَّة لكي تقوم بدراسة النَّصِّ القُرآني بحواسِّها لا بحواسِّ غيرها، لكي تنشر وعياً جديداً وثقافة إيمانيَّة جديدة، مُعتمدة على الماضي بما يُناسب الحاضر، مُكملة ـ من خلال ما سبق ـ ما يُناسب الحاضر والمُستقبل قدر الإمكان، وبذلك تكون الأمَّة قد قامت بدور فعَّال وم...
قراءة الكل
الكتاب من تقديم سمير إبراهيم حسن ومحمد الحبش.لقد جاء هذا البحث يدعو الأمَّة لكي تقوم بدراسة النَّصِّ القُرآني بحواسِّها لا بحواسِّ غيرها، لكي تنشر وعياً جديداً وثقافة إيمانيَّة جديدة، مُعتمدة على الماضي بما يُناسب الحاضر، مُكملة ـ من خلال ما سبق ـ ما يُناسب الحاضر والمُستقبل قدر الإمكان، وبذلك تكون الأمَّة قد قامت بدور فعَّال ومُنتج مُشيِّدة جسراً من التّواصل بين الماضي والحاضر والمُستقبل (سيرورة وصيرورة)، وقد تحوَّلت من موقع الأخذ والتّلقِّي إلى موقع العطاء والتّرقِّي، وحينئذ ستشعر الأمَّة بأنَّها موجودة فعلاً وفكراً لا جسداً ورَقْمَاً. على أنْ يكون كُلُّ ذلك تحت سُلطان الأدلَّة والبراهين، قال تعالى: (قُلْ هاتوا بُرهانكم إنْ كُنتُم صادقين). فهرس الكتابتقديم: د. سمير إبراهيم حسن 9تقديم: د. مُحمَّد الحبش 13المُقدِّمة 19ـ نشأة اللُّغة 33ـ الفرق بين اللُّغة واللّسان 39ـ التّرادف في اللُّغة: 44أ ـ الفرق بين جاء وأتى وحضر 50ب ـ الفرق بين أراد وشاء 60ج ـ الفرق بين قرأ وتلى 62ـ التّضادّ في اللُّغة: 64أ ـ دلالة كَلمة (وراء) 69ب ـ دلالة كَلمة (خفي) 70ج ـ دلالة كَلمة (عبد) 75د ـ دلالة كَلمة (قسط، ظنّ، عسّ) 77ـ النَّصّ القُرآني حُجَّة على المعاجم 81ـ علاقة الدّلالة بالمدلول 85ـ كيف نتعامل مع النَّصِّ القُرآني؟ 88ـ قواعد منهجيَّة للتّعامل مع النَّصِّ القُرآني 100ـ نماذج للتّأويل من النَّصِّ القُرآني 105ـ (الشّجرة الملعونة في القُرآن) 105ـ دراسة كَلمة نسيء ونساء في لسان العرب 125ـ لماذا تمَّ اختيار كَلمة (نساء) جَمْعَاً لكَلمة (امرأة)؟ 128ـ دراسة صرفيَّة لكَلمتَيْ نسيء ونساء 132ـ دلالة كَلمة (رجل) في القُرآن 142ـ دلالة كَلمة (نساء) في القُرآن 144